حزب الله: تحرك مجلس الوزراء اللبناني بشأن خطة الجيش فرصة للعودة إلى الحكمة والتعقل
رأى تقرير لصحيفة "واشنطن بوست"، أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب "بالغ" بشأن إنجازه "القوي وغير المسبوق"، بعد عودته للبيت الأبيض.
وفي حين أن فوز ترامب كان أكبر مما توقعه الكثيرون وذهبت كل الولايات المتأرجحة لصالحه، فإن مستوى دعمه كان متساويًا نسبيًا مع مسار أي فائز بالرئاسة؛ ولم يكن أداء الجمهوريين بشكل عام جيدًا في مجلسي الشيوخ والنواب كما فعل هو نفسه.
وبحسب الصحيفة، "كان ادعاء ترامب بأن تفويضه وتفويض الحزب الجمهوري كان قويًا وغير مسبوق ذاتي بعض الشيء؛ ومن الواضح أنه ليس بهذه القوة من الناحية التاريخية".
وفي ظل الوضع الحالي، من المحتمل أن يكتسح ترامب الولايات السبع المتأرجحة، لكنه سيفعل ذلك بعدد أكبر بشكل هامشي من الأصوات الانتخابية، ربما 312، مقارنة بما فاز به، في العام 2016، بواقع 304 أصوات، وبما فاز به الرئيس جو بايدن، في العام 2020، بواقع 306.
وأضافت الصحيفة، أن "هذا المجموع البالغ 312 صوتًا من شأنه أن يفوق أيضًا نتائج جورج دبليو بوش، لكنه أقل من أي انتخابات شارك فيها باراك أوباما، وبيل كلينتون، وجورج بوش الأب أو رونالد ريغان.
ومن المرجح أن تحتل نسبة الأصوات الانتخابية التي سيفوز بها ترامب المرتبة 41 بين الرؤساء المنتخبين على الإطلاق.
ولفتت الصحيفة، إلى أن نتائج الانتخابات الحالية، "لا تكاد تختلف عن نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة الأخرى".
وأشارت إلى أن "المقياس الرئيس الآخر هنا هو التصويت الشعبي، الذي ليس له أي تأثير على من يتم انتخابه فعليًا ولكنه يوضح شيئًا ما عن دعمهم على الصعيد الوطني".
إذ يحصل ترامب، حاليًا، على 50.9% من الأصوات الشعبية، ويتقدم على نائبة الرئيس كامالا هاريس بفارق 3.3 نقطة.
وسيتغير ذلك مع فرز الأصوات المتبقية، ولكن يبدو أن ترامب سيفوز بالفعل بالتصويت الشعبي هذه المرة، وهو ما لم يفعله عندما فاز في انتخابات العام 2016.
وعلى صعيد مجلسي النواب والشيوخ، وأيًا كان التفويض الذي فاز به ترامب، فإن تفويض الحزب الجمهوري الأوسع يبدو أصغر.
ولفتت الصحيفة، إلى أن "السبب وراء حصول الجمهوريين للأغلبية في مجلس الشيوخ يرجع إلى حقيقة مفادها أن الخريطة كانت مواتية للغاية لهم، وليس إلى تحول الناخبين بقوة نحو الحزب الجمهوري."
ورجحت أن يحتفظ الجمهوريون بأغلبيتهم الطفيفة، لكنهم قد يخسرون بالفعل مقاعدهم، بل وربما الأغلبية، إذا سارت الأمور ضدهم.
وبحسب الصحفة، "في حين يعتقد ترامب أنه حقق للتو نصرًا هائلاً ويشعر بالجرأة للذهاب إلى أماكن لم يفعلها من قبل، خاصة أنه من المرجح أن يحيط نفسه بالموالين؛ لكن هذا لا يعني أن الشعب الأمريكي سيعتبر نفسه قد وافق على ذلك".
وبغض النظر عن التغييرات البسيطة التي قد تحدث على النتائج النهائية، من المبالغة أن يُطالب ترامب والجمهوريون بتفويض "قوي وغير مسبوق" في حين أن نصف السكان لم يصوتوا لهم، وفقًا للصحيفة.