الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
كشفت صحيفة "معاريف" عن تحكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مفاصل عملية العفو عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتجاوب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ معها.
وقالت إن الأمر وصل حد قناعة حاشية نتنياهو "بأن التفاوض الحقيقي حول الإشكالية، لن يكون بين محامي نتنياهو وهرتسوغ، وإنما يقتصر على مسؤولين أمريكيين والرئيس الإسرائيلي، لإنهاء العملية برمتها".
وأضافت أن دور ترامب لم يبتعد نهائيًا عن خلاص نتنياهو من الملاحقات القضائية، ففي إطار رؤية الرئيس الأمريكي والتحركات الضخمة التي يخطط لها على المستوى العالمي، يلعب نتنياهو دورًا محوريًا، ولن يتخلى ترامب عن رئيس وزراء إسرائيل بحال من الأحوال.
وحددت الصحيفة العبرية استراتيجية الإدارة الأمريكية في استراتيجية العفو عن نتنياهو، مشيرة إلى اقتصارها على "إقرار نتنياهو بالذنب، والاعتذار، والندم، لمنحه في المقابل عفوًا، دون أي حديث عن تقديم الاستقالة، أو العزل من الحياة السياسية".
وقالت إن "المعسكر الذي طالب في السابق جو بايدن بإنقاذ إسرائيل، سيضطر حاليًا للتكيف مع رؤية خليفته، الرامية إلى إنقاذ نتنياهو".
ورغم أن طلب نتنياهو العفو رسميًا يعد بمثابة عملية طويلة بحسابات القانون، لكن ترامب بادر بهذه الخطوة خلال زيارته للكنيست، ثم في رسالة رسمية للرئيس هرتسوغ.
ووفقًا لـ"معاريف"، لم يفعل ترامب ذلك لإقصاء نتنياهو من الساحة السياسية، بل على العكس، لتحريره من قيود معقدة تعوق تحقيق رؤيته.