الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
كشفت قناة "كان" العبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يريد الوصول إلى الانتخابات التشريعية المقبلة، دون محاكمة وإجراءات قضائية، من خلال إنهاء ملف "العفو" مع الرئيس الإسرائيلي.
وقالت القناة، في تقرير لها، إن "جلسة الاستماع بشأن طلب العفو ستستغرق شهرين، في حين لم يبدأ الرئيس إسحق هرتسوغ بعد جلسة الاستماع بشأن الطلب، ويريد نتنياهو الوصول إلى الانتخابات دون محاكمة".
في المقابل، تشدد المعارضة الإسرائيلية على أنه لا يمكن لهرتسوغ إصدار قرار العفو عن نتنياهو دون انسحابه من الحياة السياسية، ووصفت بعض أقطاب المعارضة المتشددة تلك الخطوة بأنها "ابتزاز سياسي".
وقال يائير لابيد زعيم المعارضة، موجهاً رسالة لهرتسوغ: "لا يمكنك منح العفو لنتنياهو دون اعتراف بالذنب وإظهار الندم والانسحاب فورا من الحياة السياسية".
أما يائير غولان زعيم "الحزب الديمقراطي" فرأى أن "الصفقة الوحيدة الممكنة هي أن يتحمل نتنياهو المسؤولية ويعترف بالذنب ويغادر السياسة ويحرر الشعب والدولة".
وقال في مقطع مصور نشره عبر حسابه بمنصة "إكس": "نتنياهو، هل تريد العفو؟ اعترف بالذنب، وعبّر عن الندم، واستقِل - بهذه الطريقة فقط ستتحقق الوحدة بين الشعب".
من جهته، اعتبر أفيغدور ليبرمان زعيم حزب "يسرائيل بيتينو" اليميني المتطرف أن تحركات نتنياهو ليست طلباً للعفو، بل عملية ابتزاز سياسي.
وكتب ليبرمان عبر حسابه بمنصة "إكس" قائلاً: "هذا ليس طلباً للعفو، هذا ابتزاز عن طريق التهديد"، على حد تعبيره.
بدوره، قال رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت: "في السنوات الأخيرة، انزلقت دولة إسرائيل إلى الفوضى، وكادت أن تنزلق إلى حرب أهلية تهدد وجودها".
وأضاف: "لإنقاذ إسرائيل من هذه الفوضى، سأدعم اتفاقًا ملزمًا يتضمن اعتزالًا محترمًا للحياة السياسية مع انتهاء المحاكمة. بهذه الطريقة، يمكننا تجاوز هذه المحنة، والتوحد، وإعادة بناء الدولة معًا".
من جهتها، اعتبرت حركة "إخوان السلاح" أن "نتنياهو يخاف من الحكم القضائي المحتمل ويحاول الهروب من المحاكمة تحت ادعاء المصلحة الوطنية".
بدورها، اعتبرت حركة "من أجل جودة الحكم" أن "العفو عن شخص يُحاكم بتهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة يُقوّض مبدأ المساواة أمام القانون".