مقتل 5 جنود بتفجير انتحاري في شمال شرق نيجيريا
أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستشاريه أنه يخطط للتحدث مباشرة مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، رغم قرار واشنطن تصنيف الأخير كقائد لمنظمة إرهابية، وفق لما نقله موقع "أكسيوس" عن مصادر مطلعة.
وقال الموقع إن قرار ترامب يمثل علامة فارقة مهمة في دبلوماسيته الموجهة إلى فنزويلا - ويمكن أن يكون علامة على أن الضربات الصاروخية الأمريكية أو العمل العسكري المباشر على الأرض ليس وشيكًا، وفقًا لتلك المصادر.
وأكدت المصادر، أن الهدف الحالي ليس تنفيذ هجوم مباشر على مادورو أو اعتقاله، بل التركيز على وقف تهريب المخدرات وفرض ضغوط على النظام الفنزويلي.
ونقل الموقع عن مصادر في البيت الأبيض أن المكالمة بين ترامب ومادورو لا تزال في مرحلة التخطيط، ولم يحدد موعد أو مضمون الحديث بعد، في ظل حذر الإدارة من وعود مادورو السابقة التي لم ينفذها.
يأتي ذلك فيما يعتزم رئيس هيئة الأركان الأَمريكي المشتركة، دان كين، إجراء زيارة يوم الثلاثاء إلى ترينيداد وتوباغو، الحليفة للولايات المتحدة والواقعة على مسافة أميال قليلة من فنزويلا، والتي استضافت أخيراً قوات أَمريكية لإجراء تدريبات.
وذكرت السفارة الأمريكية أن زيارة رئيس هيئة الأركان المشتركة ستركز على "مكافحة الاتجار غير المشروع والمنظمات الإجرامية العابرة للحدود الوطنية".
ونشرت الولايات المتحدة أكبر حاملة طائرات في العالم وقوات أخرى في مياه الكاريبي، كجزء من حملة إدارة ترامب لمكافحة المخدرات. لكن مسؤولين في كراكاس يشتبهون في أن الولايات المتحدة تتحرك لإطاحة مادورو.
وقتل 83 شخصا على الأقل في ضربات جوية للقوات الأَمريكية استهدفت قوارب اتُّهمت بنقل مخدرات في المياه الدولية منذ سبتمبر/ أيلول، وفق إحصاء أجرته وكالة "فرانس برس" استناداً إلى أرقام معلنة، لكن لم تعلن أي أدلة على وجود المخدرات على متن القوارب.
ولم توضح إدارة ترامب إلى أي حد لديها استعداد للتحرك ضد فنزويلا، لكن الحشد العسكري الهائل وعمليات القتل المتكررة لأشخاص على متن قوارب صغيرة أثارتا القلق في واشنطن من احتمال خرق الجيش الأَمريكي للقانون.
