إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأُصيب آخر بجروح، اليوم الثلاثاء، إثر انفجار وقع داخل مقر قيادة أمن طالبان في ولاية قندوز شمالي أفغانستان.
وبحسب وكالة "آماج نيوز" المحلية، فإن الانفجار وقع حوالي الساعة السابعة مساءً داخل مبنى القيادة الأمنية، دون الكشف عن طبيعته أو الجهة المسؤولة عنه.
وأوضحت الوكالة أن حركة طالبان لم تصدر حتى الآن أي بيان رسمي بشأن الحادث، في حين لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الانفجار والخسائر الناجمة عنه.
ومنذ سيطرة طالبان على الحكم عام 2021، برزت عدة كيانات سياسية معارضة، معظمها بقيادة مسؤولين سابقين في الحكومة الأفغانية، بهدف مواصلة النضال ضد الحركة.
وفي هذا السياق، دعا حامد سيفي، أحد قادة "جبهة المقاومة الوطنية"، القادة السياسيين المعارضين إلى تجاوز الخلافات الداخلية والتوحد لمواجهة طالبان. وفي منشور له على منصة "إكس"، يوم الثلاثاء، أشار إلى التقارير المتداولة حول الانقسامات داخل طالبان، واصفًا الانشغال بها بأنه "وهم باطل".
وأوضح سيفي أن الخلافات داخل طالبان، حتى وإن أدت إلى إقصاء بعض قادتها، لن تغير واقع الشعب الأفغاني، بل قد تزيد الأوضاع سوءًا، كما أكد أن انهيار طالبان أمر ممكن، لكنه يتطلب وحدة المعارضة السياسية وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية.
وحذّر سيفي من أن استمرار الانقسامات في صفوف المعارضة قد يفتح المجال أمام "هيمنة القوى الأجنبية وعملائها" بعد سقوط طالبان، مؤكدًا أن "المقاتلين والمقاومين قدموا أرواحهم للحفاظ على الأمل لدى الشعب، والآن حان دور السياسيين لتقديم التضحيات من أجل الوطن" وفق قوله.
في المقابل، رفض ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حكومة طالبان، التقارير التي تتحدث عن استهداف قوات الحركة، معتبرًا مزاعم "جبهة المقاومة" مجرد "دعاية إعلامية"، وشبّه هجماتها بـ"انفجار المفرقعات".