ذكر تقرير للأمم المتحدة أن تنظيم داعش خراسان يحتفظ بحوالي 2000 مقاتل في أفغانستان، ويقوم بتلقين الأطفال دون سن 14 عامًا أفكاره، مما يشكل تهديدًا مستمرًا للأمن الإقليمي بعمليات إرهابية محتملة.
وأضاف التقرير أن البشتون الأفغان يهيمنون على قيادة عناصر داعش في أفغانستان، بينما يأتي العديد من المقاتلين من دول آسيا الوسطى، وفقًا لوكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء اليوم السبت.
وتابع التقرير أن الأهداف الرئيسية لتنظيم داعش خراسان تشمل تنفيذ هجمات واسعة النطاق على مستوى العالم، وإظهار قدرته على تجنيد مقاتلين وجذب دعم مالي.
ويحذر محللون من أن اتساع نطاق التنظيم يشكل تهديدًا مستمرًا لأفغانستان والمنطقة ككل.
وأضاف التقرير أنه مما يثير القلق بشكل خاص أن تنظيم داعش خراسان أنشأ مدارس في أجزاء من شمال أفغانستان ومناطق قرب الحدود الباكستانية، حيث يتم تلقين الأطفال دون سن 14 عامًا أفكاره وتدريبهم على تنفيذ مهام انتحارية.
ووصفت الأمم المتحدة هذا الاستخدام للقصّر بأنه أمر بالغ الخطورة.
ويقول خبراء إن تقرير الأمم المتحدة يؤكد استمرار دور أفغانستان كملاذ آمن للعديد من الجماعات المتطرفة، وتتزايد مخاوف السلطات الإقليمية والدولية من أنه دون إجراءات منسقة لمكافحة الإرهاب، فإن تلك المنظمات يمكن أن توسع نفوذها وتنفذ المزيد من الهجمات في مختلف أنحاء المنطقة.