كشف تقرير أن الجيش الأمريكي هاجم مرتين قاربا واحدا في منطقة البحر الكاريبي، إذ استهدفت الضربة الثانية الناجين من الأولى.
وبحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر، "نفّذ الجيش الأمريكي ضربة لاحقة على قارب مخدرات مشتبه به يعمل في منطقة البحر الكاريبي بعد نجاة بعض ممّن كانوا على متنه، إذ لم يُسفر الهجوم الأول عن مقتل الجميع".
وأضاف تقرير الشبكة، أن "تلك الضربة التي شُنّت في 2 سبتمبر/ أيلول، كانت الأولى في سلسلة هجمات مُنتظمة على قوارب مخدرات مزعومة".
وبينما بدا أن الضربة الأولى عطّلت القارب وتسببت بوفيات، إلا أن الجيش قدّر وجود ناجين، وفقا للمصادر.
ولفت التقرير إلى أن "الهجوم الثاني أسفر عن مقتل بقية أفراد الطاقم على متن السفينة، ليصل إجمالي عدد القتلى إلى 11، وإغراق السفينة".
وقال أحد المصادر إن "وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، كان قد أمر الجيش قبل العملية بضمان مقتل جميع من كانوا على متن السفينة في الضربة، لكن ليس من الواضح ما إذا كان يعلم بوجود ناجين قبل الضربة الثانية".
ومنذ سبتمبر/أيلول، دمّرت القوات الأمريكية أكثر من 20 زورقا تقول واشنطن إنها تُستخدم في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، في ضربات أوقعت أكثر من 83 قتيلا.
لكن واشنطن لم تعطِ إلى الآن أي دليل على أن الزوارق التي استهدفتها كانت تُستخدم لتهريب المخدرات أو تشكل تهديدا للولايات المتحدة.