مصدر دبلوماسي أوروبي: خطة الضمانات الأمنية تحظى بدعم إدارة ترامب
قالت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، إن الولايات المتحدة رفضت ولأول مرة منذ عام 2008 إدانة موسكو في مجلس الأمن الدولي بسبب أحداث أغسطس من ذلك العام في جورجيا.
ووفقا للصحيفة، رفضت الولايات المتحدة الانضمام إلى البيان المشترك لعدة أعضاء في مجلس الأمن الدولي حول "دعم وحدة أراضي جورجيا".
وتم التوقيع على الإعلان من قبل الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، وهي بريطانيا وفرنسا وسلوفينيا والدنمارك واليونان.
ولفت البيان إلى وجود تشابه بين تواجد القوات الروسية في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية والعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وأكدت الدول الموقعة عليه دعمها "لسيادة جورجيا وسلامة أراضيها داخل حدودها المعترف بها دوليا".
ونقلت الصحيفة عن القائم بأعمال الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي قوله:"يحاول الذين يعارضون هذه العملية، تحويل جورجيا إلى بيدق يخدم مصالحهم الجيوسياسية فقط".
وفي ليلة الثامن من أغسطس 2008، شهدت جورجيا حربًا قصيرة مع روسيا، اندلعت بسبب الصراع على منطقة أوسيتيا الجنوبية.
وبدأت الحرب بهجوم جورجي على تسخينفالي، عاصمة أوسيتيا الجنوبية، وردت روسيا بتدخل عسكري واسع النطاق. وانتهت الحرب بعد 5 أيام بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنها أدت إلى اعتراف روسيا باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، وهما منطقتان انفصاليتان مواليتان لروسيا، وإقامة قواعد عسكرية فيهما.