قرر رئيس المحكمة العليا الإسرائيلية، القاضي إسحاق عاميت، إغلاق جلسة مناقشة صلاحية تعيين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للجنرال ديفيد زيني رئيسًا لجهاز الشاباك، وإخلاء القاعة بعد اندلاع أعمال شغب هيمنت على الجلسة منذ بدايتها، من قبل أنصار نتنياهو.
ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أطلق نشطاء من اليمين صيحات استهجان ضد القضاة، من بينها: "العار عليكم"، و"أنتم تناقشون قضايا تافهة في زمن الحرب"، وسط تصفيق مجموعاتهم التي سيطرت على أجواء الجلسة؛ ما دفع السلطات إلى إخراج أحدهم بالقوة، قبل أن يتم إخلاء القاعة بالكامل.
وتنظر المحكمة العليا في التماسين؛ أحدهما يطالب بإلغاء رأي النائب العام والسماح لنتنياهو بتعيين زيني، بينما يسعى الآخر لمنع التعيين.
وافتُتحت الجلسة وسط إجراءات أمنية مشددة، إلا أن أنصار نتنياهو انفجروا بصيحات رفض فور بدء القاضي عاميت كلمته الافتتاحية؛ ما دفعه إلى إعلان نقل الجلسة إلى قاعة أخرى مغلقة، قائلًا: "الجمهور ليس طرفًا في الجلسة. سننتقل الآن إلى قاعة أخرى وستُعقد الجلسة خلف أبواب مغلقة، للاستماع إلى ردود رئيس الوزراء والنائب العام".
