الجيش الإسرائيلي: استعدنا خلال "عربات جدعون" 10 جثامين لإسرائيليين كانوا محتجزين في غزة

logo
العالم

خبير إيراني: المفاوضات مع ترامب لن تلغي العقوبات

خبير إيراني: المفاوضات مع ترامب لن تلغي العقوبات
الخبير الإيراني دياكو حسينيالمصدر: إرم نيوز
25 نوفمبر 2024، 12:41 م

قال خبير العلاقات الدولية في إيران، دياكو حسيني، اليوم الاثنين، إن أي مفاوضات مرتقبة مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لن تلغي العقوبات المفروضة على إيران.

ومن المقرر أن تعقد في جنيف، يوم الجمعة المقبل، جولة جديدة من المفاوضات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بحسب الخارجية الإيرانية.

وحول ما إذا كانت هذه الجولة ستمهد الطريق لمفاوضات بين طهران وواشنطن، أكد حسيني أنه "حتى لو تفاوضنا مع ترامب، فلن يلغي العقوبات".

أخبار ذات علاقة

النووي الإيراني

مناورة لافتة.. إيران تعرض التخلي عن النووي مقابل صفقة مع ترامب

 وأضاف حسيني، الذي يشغل منصب مدير مركز الدراسات الإستراتيجية التابع للرئاسة الإيرانية، في حديث لـ"إرم نيوز"، أن "المطلوب من الولايات المتحدة وكذلك إيران تغيير طريقة المفاوضات، وعدم تكرار سيناريو مفاوضات عام 2015، التي تم توقيع الاتفاق النووي على إثرها، قبل أن تنسحب منه الولايات المتحدة عام 2018 في عهد ترامب".

وأوضح "لن تكون أمريكا مستعدة لإلغاء الكم الهائل من العقوبات التي فرضتها على إيران لمجرد السيطرة على برنامج إيران النووي أو مراقبته، ولو فرضنا ذلك، فإن ترامب لن يحظى بمثل هذا الدعم داخل أمريكا".

ويعتقد حسيني أنه "بالنسبة للولايات المتحدة، فإن مشكلة اليوم تتلخص في التحدي الذي تفرضه الصين وروسيا على أوروبا، وإيران ثقل مضاف إلى هذا التحدي".

ويوضح أنه "حتى لو حصلت واشنطن على ضمانات بشأن سلمية البرنامج النووي الإيراني، فإنها لن تذهب إلى إلغاء العقوبات، وهذا أمر مؤكد، كما هو الحال بالنسبة إلى الغربيين".

وكانت وكالة أنباء كيودو اليابانية، قد نقلت عن مصادر إيرانية، قولها إن إيران تخطط لمناقشة برنامجها النووي المتنازع عليه مع ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، في جنيف، مضيفة أن "أمريكا وروسيا والصين لن يشاركوا في هذه الجولة من المفاوضات".

وجاءت هذه الخطوة من المفاوضات بعدما اتخذ مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس الماضي، قرارًا ضد البرنامج النووي الإيراني.

وجاء هذا القرار الذي اقترحته بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وأيدته أمريكا، في أعقاب رد فعل إيراني حاد.

وردًا على القرار، أعلن مسؤولون في الحكومة الإيرانية أنهم سيقومون بتركيب أجهزة طرد مركزي جديدة ومتقدمة وزيادة تخصيب اليورانيوم.

وفي عام 2018، انسحبت إدارة ترامب من الاتفاق النووي الإيراني مع القوى الست الكبرى، وفرضت عقوبات قاسية على إيران، من خلال سياسة "الضغط الأقصى"، ما  أدى ذلك إلى انتهاك إيران للقيود النووية للاتفاق.

أخبار ذات علاقة

عباس عراقجي

قبيل عقوبات مرتقبة.. إيران تحذر "الترويكا الأوروبية"

 وفشلت المحادثات غير المباشرة بين إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وطهران لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، لكن ترامب قال خلال حملته الانتخابية في سبتمبر/أيلول الماضي: "علينا أن نتوصل إلى اتفاق، لأن العواقب لا يمكن تصورها، علينا أن نتفق".

ونقلت وكالة أنباء الطلبة "إيسنا"، عن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، الذي سيقود المفاوضات في جنيف، قوله: "لا يزال من الممكن أن يكون اتفاق (JCPOA) بمثابة أساس، ويمكن تحديثه ليعكس الحقائق الجديدة".

وأضاف روانجي أنه "إذا عادت الأطراف الأخرى إلى التزاماتها، فإن إيران مستعدة أيضًا للقيام بالمثل".

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC