وجهت أصوات إسرائيلية، لأول مرة، انتقادات حادة لمبعوث الرئيس دونالد ترامب، للمنطقة ستيف ويتكوف، محملةً إياه مسؤولية خروج المفاوضات المباشرة بين أمريكا وإيران عن المسار المعد له، بسبب قلة خبرته، بحسب عدة وسائل إعلام عبرية.
ووفق تقرير "يسرائيل هايوم"، فإن "عيب ويتكوف" الذي قد يكلف إسرائيل غاليًا؛ لأن مبعوث ترامب لا يفهم القضية النووية، ومن الممكن أن يقوده إيرانيون، وهذا خطر كبير على أمريكا وإسرائيل.
وأفاد تقرير "القناة 13" العبرية بأن إسرائيل تنتظر وتترقب الجولة الثانية من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بروما، بوصفها مصيرية بالنسبة لها.
ووفقاً للقناة، ستكون إسرائيل مهتمة برؤية الولايات المتحدة ترسل لإيران تهديدًا باستخدام القوة.
ومن جانبه، يلقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بيانه الذي يترقبه الكثيرون في نهاية اليوم السبت. بعدما يرى ما خلصت له المفاوضات حتى الآن.
وتعيش إسرائيل حالة تأهب قصوى، وتتطلع إلى معرفة الرسائل التي ستخرج من المحادثات هذه المرة لمواجهتها، والاستعداد للمرحلة المقبلة، في إطار التنسيق مع معسكرى صناعة القرار في الإدارة الأمريكية، والتي كشفت خلافاتهما بين الموافقة على المسار العسكرى، أو تفضيل الدبلوماسي في البداية.
وتحث إسرائيل الأمريكيين على عدم التوصل إلى اتفاق يسمح لإيران بالحصول على قدرات نووية، حتى لو كانت مدنية، بحسب الإعلام العبري.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، مباشرًا في تعامله مع القضية الإيرانية، بترديده تهديدات مباشرة، رغم دعوة ترامب إسرائيل للهدوء والانتظار.
وقال: "عندما تم تعيينى وزيرًا للدفاع، تعهدت بقيادة هدفين محوريين: منع إيران من الحصول على أسلحة نووية، وكسب الحرب.
وأكد كاتس أن الجيش الإسرائيلي يعمل حاليًا على تحقيق نصر حاسم في جميع الجبهات، وأنا ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ملتزمان، مع جميع الأطراف، بقيادة خط واضح يمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية.