الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
كشف محمد إسماعيل كوثرِي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني وأحد قادة الحرس الثوري السابقين، تفاصيل جديدة حول الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف قيادات عسكرية إيرانية.
وقال كوثرِي في مقابلة مع موقع "رويداد 24" الإخباري، إنّه "تلقى قبل نحو خمس ساعات من الهجوم، معلومات مباشرة من القائد حسن محققي، نائب رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري الذي لقي مصرعه لاحقاً بالهجوم، تؤكد أن إسرائيل تستعد لشن ضربات عسكرية".
وأضاف أن ما وصفه بـ"مشروع الاختراق" كان جزءاً من العملية، مشيراً إلى أن زوجة محققي – شقيقته – تلقت اتصالاً هاتفياً من رقم أجنبي في هولندا قبل الهجوم، ما اعتبره مؤشراً على نشاط استخباراتي تمهيدي للتعرف على أماكن القادة المستهدفين.
وأكد كوثرِي أن العمليات الإسرائيلية اعتمدت على "تكنولوجيا متقدمة لتحديد المواقع بدقة"، وأن عدداً من القادة كانوا في منازلهم لحظة القصف، معتبراً أن ذلك يبرهن على "طبيعة الاغتيالات الغادرة" التي استهدفتهم.
وجاءت هذه التصريحات بعد سلسلة هجمات إسرائيلية استهدفت شخصيات عسكرية بارزة في الحرس الثوري، بينهم قادة بارزون في وحدة الاستخبارات والمؤسسة الأمنية خلال الحرب التي اندلعت منتصف يونيو/ حزيران الماضي.