أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، صباح اليوم الجمعة، أن الهجوم الروسي الواسع الذي استهدف العاصمة كييف ليلًا أسفر عن مقتل 4 أشخاص، متّهمًا موسكو بتنفيذ ضربات "متعمدة" ضد المدنيين.
وقال زيلنسكي إن "نحو 430 مسيّرة و18 صاروخًا شاركت في الهجوم، الذي بدا واضحًا أنه مخطَّط لإلحاق أكبر قدر من الضرر بالسكان والبنى التحتية المدنية".
يأتي الهجوم الروسي الأخير في ظل تصاعد ملحوظ في وتيرة الضربات الجوية على كييف ومدن أوكرانية أخرى خلال الأسابيع الماضية، مع لجوء موسكو إلى استخدام مسيّرات إيرانية الصنع وصواريخ بعيدة المدى في محاولة لإضعاف الدفاعات الأوكرانية قبل حلول الشتاء.
وكشفت السلطات في أوكرانيا، فجر اليوم الجمعة، أن القوات الروسية شنت هجوماً "هائلاً" بالصواريخ والطائرات المسيّرة، على كييف وعدة مدن أخرى في أوكرانيا، متسببة في انفجارات وحرائق.
وأفاد شهود عيان وناشطون بسماع دوي انفجارات قوية في وسط العاصمة، وشاهدوا تفعيل أنظمة الدفاع الجوي ضد ضربات المسيّرات والصواريخ.
تشهد الحرب الروسية الأوكرانية تصعيدًا جديدًا منذ مطلع الخريف، بعدما كثّفت موسكو ضرباتها بالطائرات المسيّرة والصواريخ، مستهدفة منشآت طاقة وبنى تحتية حيوية.
