مقتل 8 أشخاص بغارات أمريكية على 3 مراكب في شرق المحيط الهادئ
كشفت السلطات في أوكرانيا، فجر اليوم الجمعة، أن القوات الروسية شنت هجوماً "هائلاً" بالصواريخ والطائرات المسيّرة، على كييف وعدة مدن أخرى في أوكرانيا، متسببة في انفجارات وحرائق.
وأفاد شهود عيان وناشطون بسماع دوي انفجارات قوية في وسط العاصمة، وشاهدوا تفعيل أنظمة الدفاع الجوي ضد ضربات المسيّرات والصواريخ.
وقال مسؤولون إن الحطام المتساقط والحرائق ألحقت أضراراً بمبان سكنية شاهقة ومدرسة ومنشأة طبية ومبان إدارية في مناطق بأنحاء المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 3 ملايين نسمة.
وذكر ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي أن عدة أبراج سكنية تشتعل فيها الحرائق جراء تعرضها للقصف الروسي العنيف، بينما تستمر الصواريخ والطائرات المسيّرة في استهداف المدينة.
وقُتل شخص وأصيب ما لا يقل عن 15 آخرين في الهجوم، وفق جهاز الطوارئ الأوكراني، الذي أفاد بأنه أنقذ "أكثر من 40 شخصاً" من الحرائق والدمار في أنحاء المدينة.
من جهته، دعا رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو المواطنين إلى البقاء في الملاجئ، وكتب على تلغرام: "الدفاعات الجوية تنشط في كييف... العدو يشن هجوماً واسع النطاق على العاصمة. ابقوا في الملاجئ".
ولاحقاً قال كليتشكو إن 11 شخصاً أصيبوا بجروح يتلقى 4 العلاج في المستشفى، من بينهم امرأة حامل، بالإضافة إلى رجل في "حالة خطرة".
وأشار كليتشكو إلى أن الحطام أصاب مبنى سكنياً من 5 طوابق في منطقة "دنيبروفسكي" على الجانب الشرقي من نهر دنيبرو، واشتعلت النيران في مسكن شاهق بمنطقة "بوديل" على الضفة المقابلة.
وذكر المسؤول الأوكراني أن نظام التدفئة في كييف تعرض أيضاً لأضرار وإن الخدمة انقطعت في أحد الأحياء، محذراً من احتمال انقطاع إمدادات الكهرباء والمياه.
واندلع حريق على سطح مبنى سكني في حي آخر وسقط حطام على مدرسة شرقي المدينة.
من جهته، كتب تيمور تكاتشينكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف على تيلغرام: "الروس يستهدفون المباني السكنية. هناك عدد كبير من المباني السكنية متعددة الطوابق المتضررة، في كل منطقة تقريبا"، مضيفاً أنه تم إرسال فرق الطوارئ إلى عدد من الأحياء.
وقال حاكم منطقة كييف الواقعة خارج العاصمة إن هجمات المسيرات أصابت شخصاً واحداً وتسببت في اندلاع حرائق في عدة مناطق.
وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أن الطائرات المسيّرة والقنابل الموجهة الروسية استهدفت عدة مناطق أخرى.
