"بوليتيكو" عن مسؤولين دفاعيين: مسؤولو البنتاغون غاضبون من تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب
شهدت مدينة باليمينا في أيرلندا الشمالية، الأربعاء، ليلة ثالثة من التوترات، حيث خرج مئات المحتجين إلى الشوارع وسط انتشار أمني كثيف، وذلك بعد يومين من أعمال عنف استهدفت مهاجرين وتخلّلتها صدامات بين الشرطة ومتظاهرين.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن شرطة مكافحة الشغب تعرّضت لإلقاء زجاجات حارقة ومقذوفات أخرى، وردّت باستخدام خراطيم المياه لتفريق المحتجين.
ورغم التوتر، لم تصل أحداث الأربعاء إلى مستوى العنف الذي شهدته الليلتان السابقتان، إذ تمكنت الشرطة من تفريق الحشود تدريجيًّا، بحسب فرانس برس.
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، دعا قادة محليون السكان إلى التزام الهدوء وتجنب التصعيد.
وشهدت مدن أخرى توترات مماثلة، حيث أُضرمت النيران في مركز ترفيهي بمدينة لارن الواقعة على بُعد نحو 30 كيلومترًا شرق باليمينا.
واندلعت موجة العنف، التي وصفتها السلطات بأنها "مدفوعة بعنصرية"، يوم الاثنين، بعد توقيف مراهقين بتهمة محاولة اغتصاب فتاة.
ولم تعلن الشرطة جنسية الموقوفين البالغين من العمر 14 عامًا، إلا أن وسائل إعلام محلية ذكرت أنهما من أصول رومانية.
