إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
مع تصاعد الاستياء الشعبي من الفساد في بريطانيا، يقدم حزب العمال وعوداً بتقديم حلول، إلا أن مجلة "لوموند ديبلوماتيك" ترى أن ذلك يذكر بتعهدات "لم تُثمر كثيرًا" لرئيس الوزراء العمالي الأسبق توني بلير في 1998.
ففي حين وعد بلير بجعل حكومته "أكثر نقاءً"، فإن الواقع السياسي بعد أكثر من عقدين لا يزال يعاني المحسوبية والفساد، وفق المجلة.
وتقول المجلة إن كير ستارمر، زعيم حزب العمال، يقدم وعودًا مشابهة بالنزاهة والشفافية، لكن ارتباط الحزب بجماعات الضغط والمصالح التجارية يعقد تحقيق هذه الوعود.
وأشارت "لوموند ديبلوماتيك" إلى تزايد تأثيرات جماعات الضغط في السياسة البريطانية، حيث أصبح القطاع الخاص متداخلًا بشكل متزايد مع البرلمان.
وأوضحت أن العديد من نواب حزب العمال الجدد لهم خلفيات في الشؤون العامة أو الضغط المؤسسي، مما يزيد التحديات التي تواجه السياسة البريطانية في هذا الصدد.
في الوقت ذاته، تراجعت المملكة المتحدة إلى أسوأ تصنيف لها في مؤشر مدركات الفساد لعام 2024، حيث احتلت المركز العشرين، وهو أدنى مستوى في تاريخها.
هذا التراجع يأتي على خلفية فضائح فساد متنوعة، أبرزها عقود جائحة كورونا التي مُنحت لمقربين من الحكومة، إلى جانب المحسوبية في التعيينات السياسية وتوزيع الألقاب النبيلة.