واصل الكنيست الإسرائيلي مناقشة القوانين المختلفة، حتى تلك المقدمة من الائتلاف الحاكم، رغم أن بعضها ستجلب الأزمات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ولا يمر يوم إلا وتتولد أزمة، آخرها الخلاف الكبير بين واحد من فريقه الليكودي وزير الرياضة والثقافة ميكى زوهر ووزير المالية بتسلئيل سموتيريش.
الأزمة نشأت وفق صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بعد محادثات ليلية مع دائرة الموازنة، حيث قرر وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهر، صباح الجمعة، التصويت ضد الموازنة، في ضوء مطالبة وزير المالية بتخفيضات غير مسبوقة على ميزانية وزارة الثقافة والرياضة.
وهذا الأمر سيشكل خطرًا حقيقيًا على وجود هيئات ثقافية ورياضية في إسرائيل، بحسب الوزير.
ويبرر زوهر موقفه الذي يفجر به الترابط الليكودي أن التخفيضات المطلوبة تعني التدمير الكامل لعالمي الثقافة والرياضة، بعد أن عاشوا بالفعل عام 2024 أصعب عام بسبب حرب غزة ولبنان.
وقال وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار: "أشعر بالخجل والاشمئزاز من سلوك وزارة المالية وقسم الميزانية، فقد قرروا أنه لم تعد هناك حاجة للثقافة والرياضة في اسرائيل".
وأضاف "ربما يكون من واجبنا أكثر من أي وقت مضى تعزيز وحماية لحظات السعادة التي تجلبها لنا الثقافة والرياضة وسط التعقيد اليومي للحياة في إسرائيل".
وتابع: "صوتت ضد الميزانية وأنا ملتزم بقراري، إذا كانت الهيئات الثقافية والرياضية هي أشياء للحياة، فمن الأفضل لها أن تنضم إلى النضال من أجل ميزانية الثقافة والرياضة.
ومن المقرر أن يعقد الوزير زوهر مؤتمرًا صحفيًا حول الموضوع الأحد المقبل، فيما لم يعلق نتنياهو ولا الليكود ولا سموتيريش حتى نشر هذه السطور.
