تعيش أسرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أزمة خاصة بإسقاطات عامة، واهتم الإعلام العبري بمتابعتها، ففي الوقت الذي خرج فيه ابنه يائير من إسرائيل للإقامة في ميامي، حتى لا يجند في الجيش، يحضر ابنه الآخر اڤنيري لزفافه.
ولكنه سيؤجل الآمر وفق المتوقع، بحجة استهداف والده ووالدته، إلا أن الواقع هو استمرار التصعيد ورفض نتنياهو مبادرات التهدئة في غزة ولبنان، بل وخروجه لهجوم جديد على إيران وفق السيناريوهات المروج لها.
والأمر لا يتعلق بتأجيل زفاف ابنه فقط، بل وترحيل شهادته في قضايا الفساد المتهم فيها بالحجة نفسها، وأيضًا المطالبة بتغيير مكان اجتماع الكنسيت المعتاد منذ قيام الدولة.
وتقول صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنهى كل ترتيبات زفافه مع عروسه عاميت چوردني ومقرر له، في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر، في حديقة المناسبات "حافات رونيت" أمام مئات المدعوين والضيوف.
وأصبح من المعروف أن نتنياهو يفكر في تأجيل حفل زفاف ابنه، بسبب الوضع الأمني وتهديد الطائرات من دون طيار، كما نشر لأول مرة هذا الصباح في برنامج "هذا الصباح" على قناة كان 11 الإسرائيلية، وفق المصدر.
وقال نتنياهو، في جلسة مغلقة، إنه يفكر في تأجيل حفل الزفاف بسبب الأوضاع الأمنية وتهديدات الطائرات من دون طيار والمخاطر التي سيتعرض لها المدعوون في حفل الزفاف.
ورغم كون الخبرين بعيدين عن بعضهما، فإن العلاقة بينهما مواقف نتنياهو، إذ كشف المحلل الإسرائيلي المعروف بعدائه لنتنياهو، بن كاسبيت، أن الفريق القانوني لرئيس الوزراء يستعد لتقديم طلب عاجل إلى المحكمة، من أجل تأجيل موعد الإدلاء بشهادته في المحاكمة الجنائية الجارية ضده.
وهي شهادة من المتوقع أن تُعقد في 2 ديسمبر القادم، بعد أسبوع من زفاف ابنه المقرر، ولكن طلب تأجيل سيأتي للحجة نفسها، وهي مخاوف أمنية بعد استهدافه والتهديدات المتواصلة بالطائرات من دون طيار وغيرها.
كما أعرب نتنياهو في محادثات مغلقة أجراها في مكتبه بالكنيست، عن قلقه من التجمع الجديد للحكومة بالقدس، وقال أيضًا "لا أفهم لماذا يجتمع الكنيست في مكانه المعتاد وليس في مكان آخر"، في ظل التحديات الحالية.
وأضاف: "أنا خائف بشكل رئيس من الطائرات من دون طيار، لدينا أنظمة جيدة لكشف واعتراض الصواريخ"، إنما المسيرات خطرة على إسرائيل.
