logo
العالم

الرجل الأقوى في إيران.. من هو أبرز قتلى "الأسد الصاعد" حسين سلامي؟

الرجل الأقوى في إيران.. من هو أبرز قتلى "الأسد الصاعد" حسين سلامي؟
حسين سلاميالمصدر: منصة إكس
13 يونيو 2025، 7:39 ص

بصفته قائداً للحرس الثوري، كان اللواء حسين سلامي أحد أقوى الرجال في إيران، حيث كان يُشرف على أعتى أذرعه العسكرية، ويُقدم تقاريره مباشرة إلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.

وقُتل سلامي يوم الجمعة في غارات "الأسد الصاعد" الإسرائيلية التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني وكبار القادة العسكريين، في هجوم قال رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إنه سيستمر لعدة أيام.

وقال الحرس الثوري الإسلامي في بيان نعيه: "لا شك أن اللواء سلامي كان من أبرز قادة الثورة الإسلامية، حاضرًا في جميع جبهات الجهاد العلمي والثقافي والأمني ​​والعسكري".

وُلد سلامي عام 1960، وتولى قيادة الحرس الثوري الإيراني السري منذ عام 2019.

وشهد هذا المنصب قيادته لإحدى أقوى أدوات الدولة الإيرانية، والتي لعبت دوراً فعالاً في سحق المعارضة في الداخل واستعراض قوة إيران في الخارج.

كان سلامي قائداً للحرس الثوري الإيراني عندما أطلقت طهران مئات الطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل في أبريل وأكتوبر من العام الماضي، في أول ضربات مباشرة لإيران على الأراضي الإسرائيلية.

وفي لقطات نشرتها وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية في يناير، شوهد سلامي وهو يتفقد ما وصفته وسائل الإعلام بأنه منشأة عسكرية تحت الأرض لعبت دورًا في تلك الهجمات.

أخبار ذات علاقة

وزير الدفاع الإيراني، العميد نصرالله نصير زاده

وزير الدفاع الإيراني: مستعدّون لحرب طويلة مع إسرائيل

مرتدياً زياً عسكرياً أخضر ولحية قصيرة، أدى سلامي تحية الجنود في المجمع الكهفي تحت الأرض وسار فوق علمي الولايات المتحدة وإسرائيل على الأرض.

وأفادت وكالة مهر الإخبارية الإيرانية شبه الرسمية آنذاك أن الموقع يُصنّع الآن "صواريخ خاصة جديدة".

"لا تنزلوا إلى الشوارع"

كان سلامي هو القائد عندما أسقط الحرس الثوري الإيراني طائرة ركاب أوكرانية بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار طهران الدولي، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصاً.

ووفقاً لوكالة أنباء مهر الإيرانية، حُكم على قائد لم يُكشف عن اسمه في الحرس الثوري الإيراني، مسؤول عن نظام الدفاع الصاروخي أرض-جو تور إم1، الذي أسقط الطائرة، بالسجن 13 عامًا.

اعتذر سلامي عن إسقاط الطائرة الأوكرانية عن غير قصد، وطلب العفو.

لا يُعد الحرس الثوري الإيراني أقوى مؤسسة عسكرية في إيران فحسب، بل يتمتع بنفوذ عميق على السياسة الداخلية والاقتصاد، حيث تمتد مصالحه إلى ما هو أبعد من قطاعات البناء والاتصالات والسيارات والطاقة.

في عام 2022، وفي خضم احتجاجات حاشدة استمرت لأسابيع عقب وفاة مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاماً، والتي توفيت بعد احتجازها من قبل "شرطة الآداب" بزعم عدم التزامها بقواعد اللباس المحافظ في البلاد، حذر سلامي الشباب الإيراني من التظاهر.

"اليوم هو آخر أيام أعمال الشغب. لا تخرجوا إلى الشوارع مرة أخرى. ماذا تريدون من هذه الأمة؟" قال سلامي.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC