الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرتين مسيّرتيْن تم إطلاقهما من اليمن
أكد القائد الإيطالي لقوات حفظ السلام في كوسوفو إنريكو باردواني، أن القوات تواصل دعمها للحوار بين بلغراد وبريشتينا، والذي يشكل إطاراً لحل القضايا العالقة بين صربيا وكوسوفو.
كوسوفو وصربيا.. جذور التوترات
Posted by Erem News - إرم نيوز on Monday, August 1, 2022
وأضاف أن "الصراعات تنشأ حين يغيب الحوار، وحل التحديات الأمنية ليس عسكرياً، بل سياسياً، وهذا ما تحاول قواتنا تطبيقه"، بحسب موقع "تانيوغ" الإخباري.
وعلى الرغم من هشاشة الأوضاع في كوسوفو وميتوهيا، إلا أنها حتى الآن لا تزال هادئة، وفق باردواني.
ولكنه استدرك، بالقول: "إن العديد من التحركات الأحادية الجانب التي تقوم بها أطراف معينة، لا تساعد في تحقيق الاستقرار".
وأشار قائد القوات المتعددة الجنسيات بقيادة "حلف الناتو"، والمعروفة باسم "كفور"، إلى أن قواته تراقب بدقة جميع التطورات الأمنية التي قد تؤدي إلى تعكير هذا الهدوء الهش.
وفيما يتعلق بالجسر على نهر إيبار في كوسوفسكا ميتروفيتسا، والذي أعلنت بريشتينا عن افتتاحه، أكد باردواني: "إن موقف قوة كوسوفو واضح، وإن أي قرار بشأن الجسر يجب أن يتم من خلال الحوار وبالتنسيق مع المجتمع الدولي".
وأكد باردواني أن قواته "ستحافظ على وجود دائم على الجسر وستواصل القيام بدوريات منتظمة في المناطق المحيطة".
وفيما يتعلق بالجسر، فضلاً عن بعض القضايا الأخرى التي لم يتم حلها، قال: "من المهم أن يمتنع جميع الأطراف عن التحركات الأحادية الجانب التي يمكن أن تخلق التوترات، لذلك، سنظل يقظين وفي تنسيق وثيق مع جميع الشركاء من أجل منع التصعيد بين صربيا وكوسوفو".
وأضاف أن أولويته هي ضمان بقاء قوة كوسوفو في وضع جيد لمواصلة المساهمة في أمن واستقرار جميع المجتمعات في كوسوفو وميتوهيا.
وقال باردواني: "بالإضافة إلى الاستعداد العملياتي، فإن التعاون القوي والتواصل المنتظم مع شركائنا المحليين والإقليميين والدوليين أمر مهم، لأنهم مفتاح الاستقرار في المنطقة"، دون أن يحدد هوية الشركاء.