قال سفير إسرائيل لدى الاتحاد الأوروبي حاييم ريغيف، في حديث مع صحفيين إسرائيليين، إنه "في غاية القلق بشأن المبادرة الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية في مؤتمر الأمم المتحدة في يونيو/حزيران".
وأكد أنه "لا يوجد تسونامي غربي ضد إسرائيل، كما يقال"، مستدركًا: "ولكنّ هناك بالتأكيد انحرافًا يجب معالجته".
ووفق ريغيف: "ترى أوروبا صورًا مؤلمة من غزة، لأطفال جائعين وأوانٍ فارغة. من الصعب التعامل مع مشاهد الرعب والجوع".
وتابع: "انتهى الدعم الذي تلقيناه من أوروبا في بداية الحرب". مضيفًا فيما يتعلق بالطريقة التي تُدار بها الحرب في غزة، أن "التصريحات الصادرة عن جميع الأطراف تستغلها جهات تعمل ضد إسرائيل".
وتأتي تصريحات المسؤول الدبلوماسي الإسرائيلي على خلفية اتهامات كبيرة من كل قيادات إسرائيل، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء ووزير الخارجية، للأوروبيين بأنهم سبب هجوم المتحف اليهودي، بدعمهم لِما سمّوه الإرهاب ومعاداة السامية".