logo
العالم

بريطانيا ترصد 9 ملايين دولار لمكافحة "معاداة السامية" في الجامعات

مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في العاصمة البريطانية لندنالمصدر: رويترز

منحت الحكومة البريطانية منظمة مؤيدة لإسرائيل حزمة تمويل بقيمة 7 ملايين جنيه إسترليني (9.33 مليون دولار) لتدريب موظفي الجامعات على مناهضة "معاداة السامية".

وقال موقع "نتسيف" العبري إن "اتحاد الطلاب اليهود في المملكة المتحدة، يرتبط بالمنظمة الصهيونية العالمية، التي تمول المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وكجزء من هذه الخطة، تعتزم جامعة غونستون (UJS) عقد حوالي 600 جلسة تدريبية لموظفي الجامعة خلال الأسابيع المقبلة، لمساعدتهم على "تحديد التحرش والكراهية لليهود"، وتعزيز "المناقشة المفتوحة والمحترمة"، حسبما أعلنت وزارة التعليم البريطانية (DfE).

وحذرت وزارة التعليم في وقت سابق من الأسبوع الماضي من أن الجامعات قد تواجه إجراءات ضدها إذا فشلت في حماية الطلاب اليهود من المضايقات.

وتشير أغلب الجامعات البريطانية إلى تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى "الهولوكوست" لمعاداة السامية، والذي انتقده المعارضون باعتباره "محاولة لفرض الرقابة على الانتقادات التي تبرر ممارسات إسرائيل".

وقال رئيس الوزراء كير ستارمر إن الاحتجاجات الطلابية المخطط لها "ليست بريطانية" و"لا تحترم الآخرين"، فيما أشارت وزارة التعليم إلى أنه "يجب على الجامعات حظر الاحتجاجات المتكررة "التي تعتبر مخلة بالنظام".

ويعتبر اتحاد الطلاب اليهود نفسه "صوت الطلاب اليهود"، والذي يمتد "لأكثر من 75 جمعية يهودية" في جامعات المملكة المتحدة وأيرلندا.

لكن الاتحاد تعرض لانتقادات بسبب أنشطته المؤيدة لإسرائيل. وكشف فيلم وثائقي عام 2017 أن "اتحاد الطلاب اليهود (UJS) يتلقى تمويلًا من السفارة الإسرائيلية في لندن".

وفي عام 2021، تم تصوير رئيسة جامعة غونز آنذاك، نينا فريدمان، وهي تخبر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بأن خريجي جامعة غونز "يشغلون الآن مناصب عليا في الحكومة الإسرائيلية، ووزارة الخارجية، والجيش الإسرائيلي، وحتى مكتب الرئيس".

مظاهرات مؤيدة لفلسطين في بريطانيا

وتقول الجامعة اليهودية في جورجيا إنها "تشارك بشكل مكثف في برامج ومشاريع إسرائيلية"، وتقدم لطلابها "فرصًا لتعزيز وتجربة واستكشاف علاقة شخصية مع إسرائيل كجزء من تعبير متطور عن الهوية اليهودية".

ومن المتوقع أن تلتقي وزيرة التعليم بريدجيت فيليبسون مع قادة الجامعات ومكتب الطلاب والشرطة والجماعات الدينية خلال الأسبوع الجاري، كجزء من الجهود المبذولة لضمان "اتخاذ الجامعات إجراءات متناسبة وفعالة للحفاظ على سلامة جميع الطلاب ودعمهم".

وتأتي الإجراءات الجديدة على خلفية الهجمات المعادية للسامية والحملة الأوسع نطاقًا ضد الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في بريطانيا.

أخبار ذات علاقة

تشارلز كوشنر

فرنسا تستدعي السفير الأمريكي احتجاجا على تصريحاته عن "معاداة السامية"

 وفي وقت سابق، أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية شبانة محمود عن فرض قيود جديدة على الاحتجاجات في أعقاب الهجوم على معبد يهودي في مانشستر، والذي أسفر عن مقتل شخصين.

وستسمح القيود الجديدة للشرطة البريطانية بدراسة "التأثير التراكمي" للاحتجاجات المتكررة على المناطق المحلية، وتطلب من المتظاهرين تغيير موقع احتجاجهم المخطط له.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC