logo
العالم

بعد أوكرانيا.. ما هي الدولة الأوروبية التي يخطط بوتين لاستهدافها؟

بعد أوكرانيا.. ما هي الدولة الأوروبية التي يخطط بوتين لاستهدافها؟
قوات روسيةالمصدر: yandex
19 يوليو 2025، 11:19 ص

رأت صحيفة "التلغراف" أن كشف السلطات البريطانية لجواسيس روس، يؤكد أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يعد المملكة المتحدة "هدفًا رئيسًا" في سياسته، بل إنها ستكون "الهدف الأول" للكرملين بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا.

وقالت الصحيفة إن الاستهداف الروسي لبريطانيا يهدف إلى تعطيل المساعدات العسكرية لأوكرانيا بشكل مباشر، إضافة إلى "زرع بذور الفرقة في الداخل وتكبيد المملكة المتحدة تكاليف أكبر من خلال التخريب والحرب الإلكترونية". 

وشهدت بريطانيا وأوروبا هجمات متكررة على البنية التحتية ومراكز النقل المشاركة في شحن المساعدات إلى أوكرانيا، وترجح "التغلراف" أن يكون حريق مستودع في لندن والهجوم الحارق على مركز لشركة DHL في برمنغهام من عمل عملاء المخابرات العسكرية الروسية.

أخبار ذات علاقة

قوات من الشرطة البريطانية

بريطانيا تفرض عقوبات على "جواسيس" لروسيا

واعتبرت الصحيفة البريطانية أن "التجسس والتضليل يعدان عنصرين أساسيين في الحرب السياسية الروسية"، مشيرة إلى أنه في وقت سابق من هذا العام، أُدينت مجموعة من ستة بلغاريين مقيمين في المملكة المتحدة بالتجسس في جميع أنحاء أوروبا لصالح روسيا.

كما أشارت إلى "عمليات الحرب السياسية التي تشنها موسكو، تشمل تهديدات مباشرة للحياة"، لافتة إلى أنه منذ تولي بوتين السلطة، وقعت ست عمليات اغتيال أو محاولات اغتيال على الأقل في المملكة المتحدة، يُرجّح أن تكون من تدبير جهاز المخابرات العسكرية الروسي. 

أخبار ذات علاقة

البرلمان البريطاني

تقرير استخباراتي يحذّر من مخطط إيراني لتنفيذ اغتيالات في بريطانيا

وبحسب "التلغراف"، فإن روسيا استغلت الصراع في غزة منذ 2023، عندما استخدمت "جيوشًا من الحسابات الوهمية على وسائل التواصل الاجتماعي لتضخيم الأصوات المؤيدة للفلسطينيين في المملكة المتحدة بشكل غير متناسب، بهدف إثارة الفتنة العامة والتأثير على صنع القرار الحكومي" وفق قولها.

دفاع وهجوم

وأكدت الصحيفة في المقابل، أن بريطانيا "بحاجة إلى تحسين دفاعاتها باستمرار في مجال الأمن السيبراني أو الاستخبارات، مستدركة أن لذلك ثمنًا باهظًا، فقبل بضعة أشهر، أقرّ كين ماكالوم، رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني (MI5)، بأنه اضطر إلى "تقليص" جهود مكافحة الإرهاب لمواجهة التهديد المتزايد الذي تُشكّله روسيا ودول معادية أخرى. 

وأضافت "التلغراف" أن "الدفاع وحده لا يكفي، علينا أيضًا مواجهة النار بالنار". وقالت: "يجب أن تدفع المخابرات العسكرية الروسية، وكذلك أجهزة الكرملين الأخرى المتورطة في مهاجمتنا، ثمنًا يتجاوز بكثير نظام العقوبات".

واستشهدت بتصريح الخارجية البريطانية الذي أكد أن لندن "تواجه الهجمات الروسية خلف الكواليس"، معتبرة أن هذه "بارقة أمل في رد العدوان الروسي" وفق تعبيرها. 

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC