logo
العالم

هل كانت ميلانيا وراء تغيير موقف ترامب من مجاعة غزة؟

هل كانت ميلانيا وراء تغيير موقف ترامب من مجاعة غزة؟
ترامب وميلانياالمصدر: منصة إكس
31 يوليو 2025، 12:58 م

ذكرت شبكة "سي إن إن" أن السيدة الأولى ميلانيا لعبت دوراً كبيراً و"محورياً" في خطاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب "المتغيّر" تجاه المجاعة في قطاع غزة. 

وقالت الشبكة إنه في الليلة التي سبقت ترامب إلى أسكتلندا، يوم الأحد الماضي، كان ترامب يشاهد لقطات للأطفال الجائعين في غزة، ويخبر مساعديه أنه يريد مناقشة الصور المروعة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ويسأل عما يمكن للولايات المتحدة أن تفعله للمساعدة.

إلا أن الشكبة نقلت عن مسؤولين في إدارة ترامب، أن السيّدة الأولى تأثرت بشكل خاص بصور المجاعة في غزة، ولعبت دوراً محورياً في تغيير ترامب لخطابه بشان المجاعة، ليقرّ بذلك للصحفيين على متن طائرة الرئاسة خلال عودته إلى واشنطن من أسكتلندا، يوم الثلاثاء.

وقال أحد المسؤولين: "لقد كان الأمر في ذهنه بالفعل قبل مغادرته"، مضيفاً أن ترامب بدا منزعجاً بشدة من الصور التي شاهدها.

وتسببت تلك الصور، بأن أعلن ترامب صراحة موقفاً "غاضبا" من نتنياهو، الذي زعم عدم وجود مجاعة في غزة، بعد أن شاهد صوراً للأزمة على التلفزيون رفقة ميلانيا. 

أخبار ذات علاقة

غزيون ينتظرون الحصول على الغذاء في غزة

الأمم المتحدة: غزة تشهد الآن "أسوأ سيناريو مجاعة"

 وقال ترامب في أسكتلندا، حيث كان يزور ملاعب الغولف التابعة له: "أعتقد أن الجميع، ما لم يكونوا قاسي القلب إلى حد ما، أو الأسوأ من ذلك، مجانين، ليس هناك ما يمكنك قوله بخلاف أنه أمر فظيع عندما ترى الأطفال".

وأكد مسؤولون أن ترامب وبتأثير من ميلانيا تحرّك بعد أن رأى صور الدمار البشري، ورؤية معاناة الأطفال الملتقطة في الصور ساعدته على تعزيز جهود المساعدات الأميركية.

وليست هذه المرة الأولى التي تُؤثِّر فيها السيدة الأولى في آراء ترامب بشأن الصراعين المستعصيين اللذين لم يتمكن من حلّهما حتى الآن، فقد استشهد الرئيس الأمريكي بزوجته أيضاً عندما أعرب عن أسفه لما وصفه بازدواجية بوتين بشأن الحرب في أوكرانيا.

 "عدتُ إلى المنزل، وقلتُ للسيدة الأولى: تحدثتُ مع فلاديمير اليوم، وكان بيننا حديث رائع"، فأجابت: "حقاً، مدينة أخرى تضررت للتو"، هذا ما قاله ترامب هذا الشهر في المكتب البيضاوي.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC