مصدر دبلوماسي أوروبي: خطة الضمانات الأمنية تحظى بدعم إدارة ترامب
استدعت السويد الجمعة السفير الروسي احتجاجا على الضربات الروسية على كييف التي أسفرت عن قتل 23 شخصا على الأقل، حسبما أعلنت وزارة الخارجية.
وقالت الوزارة إن استدعاء السفير جاء "احتجاجا على الهجمات الروسية المتواصلة على المدن الأوكرانية والمدنيين".
وكتبت وزيرة الخارجية ماريا مالمر ستينرغارد على منصة "إكس": "من الواضح أن روسيا لا ترغب في السلام في ظل استمرار هجماتها في أنحاء أوكرانيا".
وأضافت: "حان الوقت الآن لزيادة الضغط على روسيا، بما في ذلك من خلال فرض المزيد من العقوبات".
وأردفت بأن الحكومة السويدية "تريد أن ترى سلاما عادلا ودائما في أوكرانيا"، وفق ما نقلت عنها "فرانس برس".
وشنت روسيا الخميس ضربات بصواريخ ومسيرات على مبان تضم شققا سكنية في العاصمة الأوكرانية، ما أسفر عن قتل 23 شخصا على الأقل بينهم أربعة أطفال، وإصابة نحو 50 آخرين.
كما تضررت بعثة الاتحاد الأوروبي ومبنى المركز الثقافي البريطاني ومكاتب مؤسستين إعلاميتين.
واستدعى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا السفيرين الروسيين في بروكسل ولندن بعد الهجوم.