ذكر تقرير لصحيفة "التايمز" البريطانية أن إسرائيل كانت تستعد لضربات واسعة ضد المنشآت النووية الإيرانية منذ أكثر من عقد.
ووفق التقرير فإن الخطة السرية بدأت عام 2010 باختراق عملاء جهاز "الموساد" عمق الأراضي الإيرانية لجمع معلومات دقيقة عن البرنامج النووي لطهران.
وأشارت الصحيفة إلى أن عمليات المراقبة لم تقتصر على المواقع المعروفة مثل نطنز وفوردو، بل امتدت لتشمل منشآت سرّية في طهران وأصفهان.
ولفت التقرير إلى أن عملاء الموساد رصدوا إنتاج أجهزة الطرد المركزي داخل معامل غير مُعلنة، وكشفوا مواقع حساسة لتصنيع مكونات قنابل نووية، من بينها أنفاق لتجهيز المتفجرات البلاستيكية.
وفي يونيو/حزيران الجاري شنت إسرائيل، وبدعم من الولايات المتحدة هجوما واسعا على إيران، ونفذت ضربات نوعية استهدفت تلك المنشآت، ما أدى إلى تدمير أنظمة كهرباء، تبريد، ناقلات طاقة ضرورية لتشغيل المفاعلات، وفق التقرير.
وأشار إلى أن منشآت فوردو، المعروفة بتحصينها الشديد، أصيبت بأضرار كبيرة في هجمات أمريكية مشتركة أخيرًا وأصبحت خارج الخدمة.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية تفيد المعلومات بأن إيران مع نهاية عام 2024 وصلت إلى مرحلة إنتاج قنابل متقدمة، مع إمكانية تصنيع سلاح نووي خلال أسابيع قليلة، ما دفع إسرائيل إلى تسريع وتيرة عملياتها السرية والدبلوماسية.