حذرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، من ما وصفتها بأنها "ضربة اقتصادية مدمرة"، ستشهدها الولايات الخمسين، جراء الإغلاق الحكومي الذي تسبب به الديمقراطيون.
وقال البيت الأبيض إنه "بينما يحتجز الديمقراطيون الحكومة رهينة لسعيهم لتمويل الرعاية الصحية المجانية للمهاجرين غير الشرعيين، يحذر مجلس المستشارين الاقتصاديين من أن البلاد قد تخسر 15 مليار دولار من الناتج الإجمالي كل أسبوع تستمر فيه الحكومة في الإغلاق - وهي الأزمة التي ستمتد إلى كل ولاية".
وبحسب البيان: "تُبرز البيانات الجديدة التداعيات الوطنية، إذ يُرجَّح أن تواجه جميع الولايات الخمسين فقدان وظائف، وانخفاضًا في إنفاق المستهلكين، واضطرابات في برامج حيوية"، مسلطًا الضوء على "التكلفة الباهظة لتهور الديمقراطيين، من خلال تحليلات جديدة لكل ولاية على حدة، كاشفةً عن أزمة تُؤثِّر سلبًا في العائلات الأمريكية".
وحذر بيان البيت الأبيض من أن "استمرار الإغلاق الحكومي لمدة شهر إلى زيادة عدد العاطلين عن العمل في الولايات المتحدة إلى أكثر من 43 ألف شخص، وقد تفقد النساء والأطفال المحتاجون القدرة على الوصول إلى مزايا برامج حكومية خاصة بهم".
وذكر البيت الأبيض أن "من المتوقع أن ينخفض الإنفاق الاستهلاكي نتيجة لفقدان الأجور من العمال المستغنى عن خدماتهم وتقليص الإنفاق على العقود الفيدرالية".
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قالت، في مؤتمر صحفي، إن "الديمقراطيين يواصلون احتجاز بلادنا رهينة لمطالبهم بتوفير رعاية صحية مجانية للمهاجرين غير الشرعيين".
وأضافت: "يتعمد الديمقراطيون إيذاء الأمريكيين لمساعدة المهاجرين غير الشرعيين. يجب أن ينتهي هذا الجنون. يريد الرئيس ترامب والجمهوريون إعادة فتح الحكومة فورًا".
