الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرتين مسيّرتيْن تم إطلاقهما من اليمن
قالت صحيفة "التايمز" إن الرئيس دونالد ترامب يُخاطر بإثارة غضب أنصار "ماغا" مجددًا بسبب 3 قضايا رئيسية، الزراعة الكبرى والترحيل الجماعي، وإرسال أسلحة إلى أوكرانيا، وقضية جيفري إبستين.
وبحسب الصحيفة، بدأت الخلافات تظهر داخل قاعدة الرئيس الموالية، حيث يحذر بعضهم من أن ترامب يُخالف 3 وعود انتخابية رئيسية.
ورغم أن الرئيس ترامب نادرًا ما يُرى في الخارج دون قبعة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا"، فإن بعض مؤيديه الأساسيين يتساءلون هذه الأيام عن كيفية تخطيطه لتحويل هذا الشعار إلى واقع.
ورغم أن ترامب قد يكون في قمة سعادته بعد سلسلة من الانتصارات القضائية، وإقرار قانونه الضريبي "قانون واحد كبير وجميل"، وهيمنة الولايات المتحدة على الساحة العالمية، إلا أن هناك مؤشرات على تصدعات في قاعدة "ماغا".
وأضافت الصحيفة أنه في قضايا تتراوح من ملفات جيفري إبستين إلى الهجرة ودعم أوكرانيا، وجد ترامب نفسه على خلاف مع بعض أكثر مؤيديه ولاءً.
وقال أحد المطلعين على حركة "ماغا": "إن القول بوجود تعاسة هو أقل من الحقيقة".
وبالنسبة لمجموعة الناخبين الذين طالبت بإنهاء الحروب الأبدية والهجرة الجماعية والدولة العميقة، فإن أحداث هذا الأسبوع تُثير القلق بسرعة.
وتابعت الصحيفة أن القضية الأولى ترتبط بـ "الزراعة الكبرى" والترحيل الجماعي، حيث ألمح ترامب نفسه إلى بعض الاضطرابات عندما استغل اجتماع مجلس الوزراء هذا الأسبوع ليقول إنه "لا عفو" عن عمال المزارع المهاجرين، في حين كان مؤيدو "ماغا" قد قالوا إنهم "يترقبون بفارغ الصبر" العفو خشية أن تُخفف الإدارة من سياسة الترحيل الجماعي.
وفي حين اتُهمت وزيرة الزراعة بروك رولينز، بالسعي إلى إعفاءات لبعض العمال، بعد ضغوط من رجال أعمال ومتبرعين لترامب، خشية أن تشلّ مداهمات الترحيل الجماعي قطاعي الزراعة والضيافة، يخشى الجمهوريون أن "الزراعة الكبرى"، كما تُعرف جماعات الضغط في قطاع الزراعة، تضغط على رولينز وترامب لاستخدام عمالة مهاجرة رخيصة بدلًا من دفع أجور عادلة للمواطنين الأمريكيين.
وتُعد قضية إرسال أسلحة إلى أوكرانيا القضية التالية المثيرة للقلق، حيث يعتقد كثيرون في حركة "ماغا" أن ترامب يتفق مع وجهة نظرهم القائلة بأن الولايات المتحدة متورطة بشكل مفرط في الصراع.
وأضافت الصحيفة أن ملفات إبستين ربما كانت أكثر القضايا إثارة للحماس داخل القاعدة، إذ صرّح ترامب خلال حملته الانتخابية العام الماضي، بانفتاحه على نشر وثائق تتعلق بالاتجار بالجنس من قِبل مدان بجرائم جنسية.
وعندما كُشف، الأحد، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل خلصا إلى أن إبستين قد انتحر عام 2019 في زنزانة سجن مانهاتن، وأنه لا توجد "قائمة عملاء" للأشخاص الذين ابتزّهم، سارعت شخصيات بارزة في حركة "ماغا"، بمن فيهم منظرة المؤامرة لورا لومر، إلى اتهام الإدارة بالتستر على الأمر.
وبينما تظاهر عدد من كبار الشخصيات للمطالبة بنشر المزيد من الوثائق، يبدو أن ترامب يشعر بالإحباط لأن القضية لا تزال محل نقاش، ففي اجتماع مجلس الوزراء يوم الثلاثاء، قال: "هل ما زلتم تتحدثون عن جيفري إبستين؟ هل ما زال الناس يتحدثون عن هذا الرجل؟؛ هذا الوغد؟".
وخلصت الصحيفة إلى أنه مع تعارض قرارات ترامب مع ما يقول مؤيدوه إنهم وُعدوا به، فمن المرجح أن تتزايد شكاوى معسكر "ماغا".