لأول مرة، تحدث أحمد الأحمد، "بطل عملية سيدني"، عن الحادثة و"المرحلة الصعبة" لتي مر بها بعد تصديه لأحد المهاجمين بيديه العاريتين.
أصيب الأحد، السوري الذي يحمل الجنسية الأسترالية، بجروح خطيرة بعدما تصدى لمسلح في هجوم إرهابي وقع على شاطئ بوندي بأستراليا، حيث يتلق العلاج حاليا في المستشفى.
ودعا الأحمد أسرته، خلال حديثه لشبكة "تي آر تي وورلد"، إلى الصلاة من أجله مع تدهور حالته الصحية.
وقال الأحمد: "مررت بمرحلة صعبة جدا، لا يعلمها إلا الله".
وأضاف: "أسأل أمي، أن تدعو لي. ادعي لي يا أمي. إن شاء الله إصابة بسيطة. ادعوا لي أن يهون الله علينا، ويخرجنا من هذه الشدة".
والأحمد هو أب لطفلتين ويبلغ من العمر 43 عاما، وقد تلقى الثناء على نطاق واسع لبطولته بعد انتشار لقطات أظهرته وهو يشتبك مع أحد المهاجمين وينزع منه سلاحه الناري في محاولة لإنقاذ حياة المدنيين.
وكان رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، كريس مينز، زار الأحمد في المستشفى مشيدا بشجاعته وواصفًا إياه بـ"البطل الحقيقي"، بعد دوره الحاسم في نزع سلاح منفذ الهجوم.
وقال مينز، عقب الزيارة: "أحمد بطل حقيقي... أنقذت شجاعته النادرة بلا شك أرواحًا لا تُحصى عندما نزع سلاح إرهابي، مخاطِرًا بحياته".
وأضاف: "كان لي شرف كبير أن أقضي بعض الوقت معه، وأن أنقل إليه شكر وتقدير جميع سكان ولاية نيو ساوث ويلز".