logo
العالم

"جزيرة القمامة" تشعل جدلاً حول خطاب ترامب الانتخابي

"جزيرة القمامة" تشعل جدلاً حول خطاب ترامب الانتخابي
المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية دونالد ترامبالمصدر: رويترز
29 أكتوبر 2024، 8:21 م

صعّد الديمقراطيون انتقاداتهم للمرشح الجمهوري دونالد ترامب بعد تجمع انتخابي كبير في "ماديسون سكوير غاردن" في نيويورك، شهد تعليقًا ساخرًا من الممثل الكوميدي توني هينتشليف وصف فيه بورتوريكو بأنها "جزيرة قمامة" عائمة في المحيط. 

وأثار هذا التصريح استياءً واسعًا، وسلّط الضوء على القوة الانتخابية المتنامية للناخبين من أصول لاتينية في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة.

أخبار ذات علاقة

جمهوريون أمام مقر الكونغرس الأمريكي (الكابيتول)

هاريس تختار موقع "الكابيتول" للتأكيد على "طي صفحة ترامب"

 

وردًا على هذا التعليق، وصفت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس التجمع بأنه "أكثر وضوحًا من المعتاد"، مشيرة إلى أن خطاب ترامب "يشعل فتيل الكراهية". 

ولم يبدِ هينتشليف ندمًا على ما قاله، حيث علّق على منصات التواصل بأن منتقديه "يفتقرون لحس الفكاهة"، وهو تصريح شاركه دونالد ترامب الابن، في حين أكدت حملة ترامب أن التعليق لا يعبّر عن مواقف الرئيس ترامب.

ومع اقتراب الانتخابات، تتزايد أهمية أصوات الناخبين من أصل لاتيني، خاصة من بورتوريكو، الذين يقيم معظمهم في بنسلفانيا.

ويرى فيرناندو تورموس أبونتي، الأستاذ بجامعة بيتسبرغ والمتخصص في السياسة البورتوريكية، أن توقيت التعليق قد يضر بحملة ترامب، مؤكدًا أن "التهجم على البورتوريكيين ليس إستراتيجية سياسية سليمة".

وفي تجمع آخر، قلّل السيناتور جيه دي فانس من أهمية التصريح واصفًا إياه بأنه "مزحة عنصرية غبية" داعيًا للتوقف عن "الإهانة من كل شيء". 

ومن جهة أخرى، أصدرت حملة هاريس إعلانًا يستهدف الناخبين البورتوريكيين، ويبرز التصريحات المسيئة، مشيرة إلى أن قضية بورتوريكو، حيث لا يستطيع المقيمون فيها التصويت، تؤثر بشكل كبير على الناخبين اللاتينيين المقيمين في الولايات المتحدة، خاصة في ولايات متأرجحة مثل بنسلفانيا.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC