قال مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، السبت، إن تفجير عيادة متخصصة في التقنيات المساعدة على الإنجاب في كاليفورنيا كان هجومًا إرهابيًا، مرجّحًا أن تكون المنشأة استهدفت عمدًا.
وأوضح رئيس مكتب "إف بي آي" في لوس أنجلوس، أكيل ديفيس، خلال مؤتمر صحفي أوردته وكالة "فرانس برس"، أن التفجير "كان عملًا إرهابيًا متعمدًا".
وأضاف أنه "مع تقدّم تحقيقاتنا، سنحدد ما إذا كان إرهابًا دوليًا أم محليًا".
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت العيادة في بالم سبرينغز مستهدفة عمدًا، قال ديفيس: "نعتقد ذلك، نعم".
وكانت السلطات الأمريكية ذكرت، السبت، أن مسؤولي الشرطة والإطفاء في ولاية كاليفورنيا استجابوا لانفجار ألحق أضرارًا بشركات في "بالم سبرينغز".
وأعلن عمدة مدينة "بالم سبرينغز" عن مقتل شخص بعد انفجار قنبلة بالقرب من منشأة صحية.
وأضاف في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي, أن الانفجار وقع في الساعة 11 صباحًا بالتوقيت المحلي، وطلب من السكان تجنب المنطقة المحيطة بموقع الانفجار.
ولفت إلى أن الانفجار وقع في "مركز الإنجاب الأمريكي" شمال إنديان كانون.