logo
العالم

ترامب يحول مراسم تأبين تشارلي كيرك إلى معركة ضد "اليسار المتطرف"

ترامب من مراسم تأبين كيركالمصدر: (أ ف ب)

استغل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مراسم تأبين الناشط اليميني تشارلي كيرك، لمهاجمة ما وصفه بـ"اليسار المتطرف" في الولايات المتحدة.

واتهم ترامب "اليسار المتطرف" بالمسؤولية عن مقتل كيريك، الذي تعرض لإطلاق نار في العاشر من سبتمبر/أيلول خلال فعالية جامعية في ولاية يوتا.

وبعد مطاردة استمرت نحو 33 ساعة، أوقفت السلطات المشتبه فيه تايلر روبنسون (22 عامًا) الذي يواجه عقوبة الإعدام في حال إدانته.

أخبار ذات علاقة

ترامب يتحدث خلال حفل تأبين كيرك

"عملاق الجيل".. ترامب يرثي تشارلي كيرك في مراسم التأبين

وقال ترامب من دون الاستناد إلى أي دليل إن "العنف يأتي في الغالب من اليسار" في تصريحات هونت من العنف السياسي الصادر عن اليمين واتخذت في كثير من الأحيان طابعًا حزبيًّا صارخًا وذلك على النقيض من النبرة الأكثر جدية التي تبناها معظم المتحدثين الآخرين.

ودأب ترامب على تحميل اليسار المسؤولية عن اغتيال كيرك حتى قبل اعتقال المشتبه فيه  بالواقعة.

وعكست رسائله الطبيعة المزدوجة لمراسم تأبين كيرك التي جمعت بين أجواء نهضة دينية وأجواء تجمع انتخابي لشعار "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".

والأربعاء الماضي، أعلن ترامب تصنيف حركة "أنتيفا منظمة إرهابية كبرى"، في قرار يأتي بعد أسبوع من اغتيال حليفه الوثيق المؤثر المحافظ تشارلي كيرك.

 

و"أنتيفا"، مصطلح عام يُطلق على جماعات يسارية "متطرفة" ترفع لواء مناهضة الفاشية.

وكتب ترامب في منشور على منصّته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي الأربعاء، "يسرّني أن أبلغ العديد من الأمريكيين الوطنيين أنّني بصدد تصنيف أنتيفا، الكارثة اليسارية الراديكالية المريضة والخطرة، منظمة إرهابية كبرى".

وأضاف "سأوصي بشدّة أيضًا بإجراء تحقيق شامل مع مموّلي أنتيفا وفقًا لأعلى المعايير والممارسات القانونية".

ومنذ ولايته الأولى يحمّل ترامب حركة "أنتيفا" مسؤولية العديد من الأعمال التي لا تروق له، بدءًا من أعمال العنف التي استهدفت وحدات من الشرطة وصولًا إلى أعمال الشغب التي ارتكبها جمع من أنصاره في مبنى الكابيتول في السادس من يناير/كانون الثاني 2021.

أخبار ذات علاقة

نصب تذكاري مؤقت لتشارلي كيرك

"حملة انتقامية".. الأمريكيون يخشون "مرحلة استبداد" بعد مقتل كيرك

ورغم أن وكالات إنفاذ القانون الفدرالية تضع مكافحة الإرهاب الداخلي ضمن نطاق اختصاصاتها، فإن الولايات المتحدة لا تملك قائمة بالتنظيمات المصنفة "منظمات إرهابية داخلية".

ويندد أعضاؤها الذين يرتدون غالبًا اللون الأسود بالعنصرية وقيم اليمين المتطرف التي يرون أنها أقرب إلى الفاشية.

وفي رأيهم أن اللجوء إلى العنف أحيانًا هو أمر مبرر.

وبرزت الحركة في الولايات المتحدة بعد انتخاب دونالد ترامب للمرة الأولى في 2016.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC