كشف استطلاع رأي جديد أجرته رويترز/ إبسوس عن معارضة شعبية واسعة لسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في استخدام القوات العسكرية لفرض القانون والنظام في الولايات المتحدة.
ووفقًا للاستطلاع، يعتقد 58% من الأمريكيين، بمن فيهم 7 من كل 10 ديمقراطيين ونصف الجمهوريين، أن على الرئيس إرسال القوات المسلحة فقط لمواجهة التهديدات الخارجية.
ويعكس هذا الرقم تنامي الانزعاج من نشر ترامب قوات الحرس الوطني في المدن الأمريكية، بما في ذلك واشنطن العاصمة ولوس أنجلوس.
وأظهر الاستطلاع، الذي أُجري من الجمعة إلى الثلاثاء وشمل 1154 بالغًا أمريكيًا، انخفاض نسبة تأييد الرئيس إلى 40%، بانخفاض نقطة مئوية واحدة عن استطلاع سابق أُجري أواخر سبتمبر.
وبحسب الاستطلاع، انخفضت نسبة تأييد ترامب لطريقة تعامله مع الجريمة من 43% إلى 41%، وسط مخاوف عامة.
وقد هدد ترامب، الذي جمع أخيرًا مئات الجنرالات والأدميرالات وحذّر من "عدو داخلي"، باللجوء إلى قانون مكافحة التمرد الذي يعود إلى القرن الثامن عشر للتغلب على الاعتراضات القانونية والمحلية على نشر القوات.
وأظهر الاستطلاع أن الغالبية العظمى من الأمريكيين، 83%، يفضلون بقاء الجيش محايدًا سياسيًا، وعدم اتخاذ موقف في مناقشات السياسة الداخلية.