أزال يوتيوب من موقعه مدونة صوتية (بودكاست) لعالم النفس الكندي الشهير جوردن بيترسون، تضمنت حديثا لروبرت كينيدي جونيور، أعرب فيه عن اعتقاده بأن ارتفاع عدد الشباب المتحولين جنسياً مرده جزئياً التعرض للمواد الكيميائية.
ورفض المرشح الديمقراطي أن يكون سبب ما يشاهده من مستويات كبيرة من الاكتئاب والوحدة واليأس لدى الأطفال مرده التغير المناخي، فهذا بنظره تبسيط مفرط للمشكلة.
وقال إنه يعتقد أن مثل هؤلاء الأطفال يتعرضون لتسونامي من المواد الكيميائية التي تسبب حدوث اختلال في الغدد الصماء، وهذا بدوره يتدخل في إنتاج الجسم للهرمونات.
وجاء حديث كينيدي جونيور في معرض رده على سؤال بيترسون حول تشبيه رواية انهيار العالم وفناء البشرية نتيجة التغير المناخي، باستخدام أسلوب التخويف في فرض تدابير الإغلاق للوقاية من فيروس كورونا.
وكان روبرت كينيدي جونيور، ابن شقيق الرئيس الـ 35 للولايات المتّحدة جون إف. كينيدي، وابن السيناتور الذي لقي حتفه في عملية اغتيال، قد أعلن، في أبريل الماضي، ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، حيث سينافس على نيل بطاقة ترشيح الحزب الديمقراطي في مواجهة الرئيس الحالي جو بايدن.
واشتملت المقابلة التي أُجريت، في وقت سابق من هذا الشهر، على أطروحات تصنف ضمن "نظرية المؤامرة" التي يتهم روبرت كينيدي جونيور بأنه من أنصارها.
طالب كينيدي جونيور مؤيديه بعمل فيديوهات على المنصة يعبرون فيها عن غضبهم تجاه قرار يوتيوب.
وشملت الموضوعات التي تناولها روبرت كينيدي جونيور في البودكاست أيضًا، اللقاحات، وتقنيات 5G، و"واي فاي" Wi-Fi، والـ "إيفرمكتين" (دواء مضاد للطفيليات).
وطالب كينيدي مؤيديه بعمل فيديوهات على منصة يوتيوب، يعبرون فيها عن غضبهم تجاه قرارها الذي اعتبره تدخلا في حملته الانتخابية، فيما قال متحدث باسم (Google) الجهة المالكة للمنصة، إن إزالة الفيديو من قناة (جوردن بيترسون) سببه مخالفة وانتهاك سياسة الشركة.