أفادت وسائل إعلام ألمانية، اليوم الجمعة، بأن عميلا في الاستخبارات الأمريكية عرض تمرير معلومات حساسة إلى جهاز المخابرات الاتحادي الألماني، مدفوعا بإحباطه من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، ذكر تقرير أن جهاز المخابرات الاتحادي الألماني أبلغ السلطات الأمريكية بهذه الواقعة فورا.
وتم توقيف الموظف المدني في وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية منذ أكثر من أسبوع بقليل في ولاية فيرجينيا الأمريكية، للاشتباه في تورطه في أنشطة تجسس.
ولم يكشف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي عن اسم الدولة التي كان المشتبه به ينوي تمرير المعلومات إليها. ووفقا لتقارير إعلامية، يتردد أن المشتبه به تواصل مع جهاز المخابرات الاتحادي الألماني في أوائل شهر مارس/آذار عبر رسالة بريد إلكتروني مجهولة الهوية.
وقالت متحدثة إن "جهاز المخابرات الاتحادي الألماني لا يعلق علنا على القضايا المتعلقة بالمعلومات الاستخباراتية أو الأنشطة ذات الصلة، وأن هذا لا يعني بالضرورة أن المعلومات صحيحة أو غير صحيحة".
وبعد الاعتقال في 30 مايو/آيار، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي أن "ناثان فيلاس إل" كان لديه إمكانية الوصول إلى معلومات بالغة السرية وعرض على "حكومة أجنبية صديقة" نقل معلومات سرية إليها.
وفي رسالة إلكترونية، أوضح المشتبه به أن دافعه كان عدم اتفاقه مع "القيم" التي تمثلها إدارة ترامب.