كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن جهود الوساطة بين إيران والولايات المتحدة لا تقتصر على قطر وحدها، بل تشمل دولًا أخرى في المنطقة تسعى للعب دور إيجابي في تقريب وجهات النظر.
وقال عراقجي في تصريح نقلته وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم الثلاثاء، إن "العديد من الدول تحاول أن تؤدي دورًا بناءً في هذا المسار، وليس فقط قطر. بل إن دول المنطقة لديها حاليًّا دافع ورغبة في المساهمة بحل الخلافات بشكل أفضل".
وأضاف: "المسألة الجوهرية ليست في هوية الوسيط، بل في توفر الإرادة لدى الطرف الآخر بأن يقبل بالتفاوض على أساس المصالح المشتركة والتوصل إلى اتفاق يحقق مكاسب متبادلة، بعيدًا عن لغة التهديد".
وأكد الوزير الإيراني أن إيران منفتحة على أي جهود تسهم في دفع المفاوضات قُدمًا، لكن نجاح أي وساطة يبقى مشروطًا بجدية الموقف الأمريكي والتزامه بمسار التفاهمات.