رفض مبعوث رواندا لدى الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، الاتهامات بمسؤولية بلاده عن عدم الاستقرار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال جيمس نجانجو، مبعوث كيجالي لدى الأمم المتحدة في جنيف، في اجتماع طارئ لمجلس حقوق الإنسان، إن "لديه أدلة على أن الدولة المجاورة تخطط لهجوم وشيك واسع النطاق على رواندا".
وأضاف نجانجو: "نعارض بشكل قاطع محاولات جمهورية الكونجو الديمقراطية تحميل رواندا المسؤولية عن عدم الاستقرار في شرق الكونغو".
واستطرد: "لكن الواضح هو أن الوضع الحالي يشكل تهديدا وشيكا لرواندا، بعد سقوط جوما، ظهرت أدلة جديدة بشأن هجوم وشيك واسع النطاق على رواندا"، وقال إن هناك الكثير من الأسلحة حول مطار غوما.
ومن جهتها، دعت الأمم المتحدة، رواندا لسحب دعمها لحركة "إم 23" المتمردة فورا.
وأضافت الأمم المتحدة أن "خطر انتشار العنف بالكونغو الديمقراطية للخارج قائم بقوة".
وسيطرت حركة "إم 23" المدعومة من رواندا في الآونة الأخيرة على مدينة غوما التي تقع في منطقة فوضوية وغنية بالمعادن من جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث تسببت بحربين بين عامي 1996 و1997 وبين 1998.