هاجم حزب الليكود متظاهر يرتدي ضمادات مزيفة ملطخة باللون الأحمر، وإلى جانبه رؤوس مقطوعة مزيفة حملت وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مظاهرة مناهضة للحكومة في تل أبيب مساء السبت.
ووصف متحدث باسم حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو المظاهرة بأنها "جنون"، مؤكدا أنها "تمثل تحريضا على قتل رئيس الوزراء وقطع رأسه"، متسائلا في تعليقه على صورة المتظاهر: "أين تطبيق القانون من قبل المدعي العام وبار؟".
من جهته، كتب منتدى "تيكفا" المحافظ منشور أعاد حساب نتنياهو الرسمي على "إكس" نشره وجاء فيه: "يجب قول هذا بصوت واضح، الرؤوس المقطوعة، وكذلك احتجاجات السبت، لا علاقة لها بالرهائن، على العكس، هؤلاء أناس قرروا التضحية بالرهائن في محاولة للإطاحة بالحكومة".
وورد في المنشور الذي شاركه نتنياهو: "في دولة متحضرة، يجب أن يكون هناك عشرات المعتقلين بتهمة التحريض على القتل، من غير الواضح أين يقف الشاباك عندما يتعلق الأمر بهذه المحاكاة الواضحة والخطيرة للقتل".
وعبر المنتدى عن أنه "يأمل ألا تؤثر التوترات بين نتنياهو ورئيس الشاباك رونين بار، على مواقف الجهاز بشأن كل ما يتعلق بأمن رئيس الوزراء".
وخلال مظاهرة في تل أبيب، ظهر محتج عاري الصدر وأثار الجدل، حيث كان يرتدي ضمادات ملطخة باللون الأحمر على صدره ورأسه، مستلقيا في الشارع وممسكا بعلم إسرائيل، وتحيط برأسه عدة رؤوس تحمل وجه نتنياهو، على كل منها ملصق يحمل شعارات مثل "مذنب" أو "خطر".
ويشتكي نتنياهو وحلفاؤه السياسيون مما يعتبرونه تحريضا ضدهم وعائلتهم، فيما يلقون باللوم في ذلك على النظام القضائي وأجهزة إنفاذ القانون والمدعي العام؛ لما يصفونه بـ"تصريحات عنيفة من محتجين من دون رادع".
