نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، شون بارنيل، اليوم الاثنين، مشاركة بيت هيغسيث معلومات حول الضربات الأمريكية على اليمن في مجموعة دردشة ثانية عبر تطبيق "سيغنال"، قائلاً إن ما أشيع مجرد أخبار كاذبة روج لها إعلام كاره لترامب، وموظفون سابقون ساخطون، على حد تعبيره.
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن وزير الدفاع، هيغسيث، شارك معلومات شديدة الحساسية حول الهجمات الأمريكية على ميليشيا الحوثيين، بمحادثة أخرى عبر "سيغنال" ضمت زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي، إضافة إلى حوالي عشرة أشخاص من دائرته الشخصية والمهنية.
وأشارت إلى أن"المعلومات التي شاركها هيغسيث في محادثة (سيغنال) تضمنت جداول رحلات طائرات إف/إيه-18 هورنت التي تستهدف الحوثيين في اليمن - وهي في الأساس خطط الهجوم نفسها التي شاركها في محادثة منفصلة على (سيغنال) في اليوم نفسه، والتي ضمت عن طريق الخطأ رئيس تحرير مجلة ذا أتلانتيك".
وأكد المتحدث باسم "البنتاغون" في بيان نشره عبر حسابه على "إكس"، أن ما أشيع مجرد أخبار كاذبة، روجت لها "وسائل الإعلام الكارهة للرئيس دونالد ترامب، والمهووسة بتدمير كل من يلتزم بأجندة الرئيس"، وفق تعبيره.
وصف بارنيل تلك الاتهامات بـ"الهراء"، مبينا أن وسائل الإعلام التي روجت تلك الإشاعات اعتمدت على "موظفين سابقين ساخطين وأقوال الأشخاص الذين فُصلوا هذا الأسبوع"، وفق قوله.
واعتبر المتحدث باسم "البنتاغون" أن الدافع وراء روايات هؤلاء الأشخاص "تخريب وزير الدفاع وأجندة الرئيس".
وأردف بارنيل: "لم تتضمن أي محادثة سرية على (سيغنال) معلومات حول اليمن.. وزير الدفاع يزداد قوةً وكفاءةً في تنفيذ أجندة ترامب".
وفي وقت سابق، ذكر مسؤول كبير في إدارة ترامب أنه "تم وضع المستشار الأول دان كالدويل، ودارين سيلنيك نائب رئيس مكتب هيغسيث، وكولين كارول رئيس مكتب نائب وزير الدفاع ستيفن فاينبرغ، في إجازة إدارية هذا الأسبوع، في إطار تحقيق مستمر بشأن فضيحة "التسريبات الأولى".
ونقل موقع "بوليتيكو" عن 3 أشخاص مطلعين على القضية تأكيدهم أنه "تم إنهاء خدمات المسؤولين الحكوميين الثلاثة يوم الجمعة".