دخل الرئيس المنتهية ولايته في جمهورية إفريقيا الوسطى، فوستين أرشانغ تواديرا، سباقاً انتخابياً محموماً مع 8 مرشحين آخرين من أجل الفوز بولايةٍ ثالثة.
ومن بين أبرز المرشحين الذين سيواجههم تواديرا، رئيس الوزراء الأسبق أنيست جورج دولوجيليه، الذي أكدت السلطات الانتخابية في البلاد استلام ملفّه، على الرغم من الغموض الذي أثارته إمكانية تقدّمه إلى هذه المحطة الانتخابية.
وكان ترشح دولوجيليه محل شك كبيرًا في الفترة الماضية، على الرغم من أنه يملك شعبية واسعة؛ بسبب امتلاكه جنسيتين، لكنه دافع عن ترشّحه قائلاً: "قدّمتُ كلّ الوثائق المطلوبة: شهادة الجنسية، وأصول والدي، والسجل العدلي، والشهادات الطبية والدراسية، وحتى إثبات الملكية العقارية؛ هذا ثالث ترشحٍ لي، ولم يسبق أن وُجد خلل في ملفي".
وتابع في تصريحاتٍ نقلتها عنه وسائل إعلام محلية: "قبل 5 سنواتٍ من الآن، قُبل ترشحي على الرغم من أنني كنت أحمل الجنسية الفرنسية، ولم يُشكّك أحد في وطنيتي، لكن اليوم، بعد أن تخليت عنها، يريدون أن يجعلوا مني أول عديمِ جنسيةٍ في تاريخ البلاد".
ويرأس دولوجيليه حزب الاتحاد من أجل النهضة في جمهورية إفريقيا الوسطى، ويثير ترشحه جدلاً واسعاً في البلاد.
وبحسب وسائل إعلامٍ محلية في جمهورية إفريقيا الوسطى، فإن دولوجيليه أبرز منافسي الرئيس تواديرا، وأوفرهم حظاً، بعد أن تقدّم 7 آخرون بملفاتهم، بانتظار أن تحسم لجنة الانتخابات في شأن تلك الترشّحات.