ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
أثار إحضار رئيسة حزب التجمع الوطني الفرنسي، مارين لوبان، قطًا صغيرًا إلى البرلمان الفرنسي الكثير من التساؤلات.
ووفق موقع "Le Tribunal Du Net"، تُعرف لوبان رئيسة حزب التجمع الوطني (RN)، والمسؤولة عن إعادة تشكيل صورة الحزب الإعلامية، بعد أن كان يُعرف باسم الجبهة الوطنية (FN) التي أسسها والدها المثير للجدل، جان ماري لوبان، بحبها للقطط.
هذه السياسية واحدة من أبرز الشخصيات الشعبية في فرنسا، كما يظهر من نتائجها في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، فقد وصلت إلى الجولة الثانية في 2017 و2022، في منافسة مع الرئيس إيمانويل ماكرون.
وأخيرًا، حُكم على لوبان بعدم أهليتها للترشح في انتخابات 2027، لكنها قدمت استئنافًا قد يمكنها من رفع هذا الحظر.
وحتى ذلك الحين، واصلت المشاركة في السياسة الفرنسية، لا سيما في البرلمان (ماتنيون).
وفي هذا الإطار، زارت مارين لوبان ماتينيون يوم 3 أكتوبر لإجراء مقابلة مع رئيس الوزراء سيباستيان ليكورنو. ولدهشة الجميع، لم تحضر مع جوردان بارديلّا، رئيس الحزب، بل برفقة قط صغير داخل صندوق.
شغف كبير بالقطط
على حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي، وفي عدة مقابلات إعلامية، عبّرت لوبان كثيرًا عن حبها للحيوانات. وكتبت على إنستغرام: "أحب الحيوانات"، ولعل القطط هي المفضلة لديها.
وقالت ذات مرة في مقابلة مع مجلة " Paris Match": إنها حيوانات ذكية بشكل استثنائي، تمنحني فرحة عميقة، وتواسيّني، وتُدخل الدفء في هذا العالم القاسي. القطط مستقلة ولا تدخل في صراعات".
تعيش مارين لوبان في مسكن هادئ في لا سيل سان كلود مع زميلتها وعدد كبير من القطط، كما أصبحت مربية محترفة بعد أن اجتازت تدريبًا متخصصًا.
لديها قطط من سلالة البنغال وتهتم بانتظام بالقطط الصغيرة. ومن هنا جاءت إلى ماتينيون مصطحبةً قطًا صغيرًا.
بحسب أحد المقربين، "إنه قط صغير وُلد أخيرًا. وهذا القط لا يستطيع تناول الطعام بمفرده ويحتاج إلى الرعاية وإلا سيموت، فقررت إنقاذه وهو لا يفارقها".
وتقضي مارين لوبان، الغنية جدًا، وقتًا كبيرًا مع قططها وتخصص موارد كبيرة لرعايتها، ولهذا قررت اصطحاب هذا القط الصغير الضعيف معها إلى ماتينيون، بحسب الموقع.
