إعلام ياباني: رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا سيعقد مؤتمرا صحفيا خلال ساعات
رأت مجلة "ذا كونفرزيشن"، أن أزمة دونالد ترامب، مع روبرت مردوخ، مالك صحيفة "وول ستريت جورنال"، قد تهدد بإسقاط الرئيس الأمريكي قبل اتمامه ولايته الثانية، مع توقعات باشتداد الأزمات القضائية ضده.
ومما قد يعقّد الأمور أكثر أمام الرئيس الأمريكي، هو احتمال انضمام مردوخ إلى قطب الأعمال الساخط الآخر، إيلون ماسك، في حملة أخلاقية ضد ترامب.
وقالت المجلة إن ترامب ربّما يغامر بخوض معركة محسومة بالخسارة ضد صحيفة "وول ستريت جورنال" التي تحظى باحترام الأمريكيين المثقفين والأثرياء الذين "لا يزالون متشككين بشدة في مبادرة الرئيس الأمريكي الجذرية بشأن الرسوم الجمركية.
وكانت "وول ستريت جورنال" قادت حملة صحفية واسعة ضد الرسوم التجارية التي فرضها ترامب على أغلب دول العالم في أبريل/ نيسان الماضي، ووصفتها بأنها "أغبى حرب تجارية في التاريخ".
وفي 18 يوليو، رفع ترامب دعوى قضائية ضد مردوخ بعد أن نشرت صحيفة وول ستريت مقالاً عن بطاقة مرسومة يدوياً يُزعم أن الرئيس الأمريكي، أرسلها إلى جيفري إبستين، المدان بجرائم جنسية، عام 2003.
وعلى ما يبدو، كانت البطاقة مساهمة ترامب في ألبوم عيد ميلاد جمعته لإبستين شريكته غيسلين ماكسويل، التي تقضي عقوبة بالسجن لمدة 20 عاماً بعد إدانتها بالاتجار بالجنس عام 2021.
وفي تأكيدها على صعوبة المعركة التي اختارها ترامب ضد "وول ستريت جورنال"، نوّهت المجلة إلى اتساع إمبراطورية مردوخ الإعلامية "التي تعمل كاتحاد لوسائل إعلام رئيسية مختلفة، لكل منها سوقها وتطلعاتها الخاصة".
وفي سيناريو "مفترض"، لقدرة مردوخ على "إسقاط" ترامب أو هزّ شعبيته، ذكرت "ذا كونفرزيشن" أن بإمكان "وول ستريت جورنال" عبر تأثيرها الإعلامي الكبير "إضعاف ولاء (لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى) الراسخ لترامب"، وهو ما سيدفع وسائل إعلام أحرى لـ "الانضمام الطوعي" للحملة.
وقالت "سيسمح هذا الانتشار الواسع لفوكس نيوز وواشنطن بوست في النهاية باتباع جمهورهما تدريجياً في التشكيك في ترامب، وربما انتقاده".
وبافتراض صحة رسالة عيد الميلاد المزعومة، توقعت المجلة ألا يرضخ مردوخ بسهولة، مشيرة إلى أنه في مرحلة ما، سيُنصح محامو الرئيس الأمريكي بمخاطر الإفادات والكشف. وخلُصت إلى القول "إذا تورط ترامب في ملفات إبستين، فلن يدوم الصراع القانوني طويلاً، وستشتد الحملة الإعلامية ضده.