أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن عدد من الأسماء الرئيسة في إدارته المقبلة، في الوقت الذي تزداد فيه التكهنات حول المناصب المؤثرة التي ستتولاها شخصيات بارزة أغلبها من الصقور مع بدء الإدارة عملها رسميًا في يناير المقبل.
ماركو روبيو
وفقًا لتقارير أمريكية من "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز"، يُعتبر السناتور ماركو روبيو من أبرز المرشحين لتولي وزارة الخارجية.
في حال تأكيد تعيينه، سيصبح روبيو أول لاتيني يشغل هذا المنصب؛ ما يعكس تحولًا لافتًا في توجهات الإدارة الجديدة نحو ملفات دولية حساسة مثل الصين، إيران، وكوبا.
روبيو، المعروف بنهجه الصارم في السياسة الخارجية، يتماشى مع رؤية ترامب لتبني موقف قوي تجاه التحديات الجيوسياسية. ومع ذلك، أشارت التقارير إلى أن ترامب قد يغيّر رأيه في اللحظة الأخيرة؛ ما يضيف مزيدًا من الترقب لهذا المنصب الحاسم.
توم هومان
أعلن ترامب أنه سيعيّن المتشدد توم هومان مسؤولًا عن الوكالة المكلفة الإشراف على حدود الولايات المتحدة في الإدارة المقبلة.
وتوم هومان شخصية بارزة في مجال إنفاذ قوانين الهجرة، وقد شغل منصب مدير إدارة الهجرة والجمارك خلال الفترة الأولى من رئاسة ترامب، حيث كان مسؤولًا عن تطبيق سياسات صارمة في التعامل مع الهجرة غير الشرعية. بدأ هومان مسيرته المهنية في إنفاذ القانون، وعمل على مدى عقود في حماية الحدود ومراقبة الهجرة.
سوزي وايلز
اختار ترامب سوزي وايلز، رئيسة حملته الانتخابية، لتكون كبيرة موظفي البيت الأبيض.
يُنسب إليها إدارة حملة ترامب بوصفها "الأكثر انضباطًا"؛ ما جعلها المرشحة الأولى لهذا المنصب.
ستيفن ميلر
عاد ستيفن ميلر إلى الواجهة بتعيينه نائبًا لكبير موظفي البيت الأبيض للسياسات. ميلر، المهندس الرئيس لسياسات الهجرة المتشددة في إدارة ترامب الأولى، يُعتبر مؤشرًا واضحًا على نية الإدارة الجديدة في مواصلة نهجها الصارم تجاه الهجرة غير الشرعية.
لي زيلدين
أعلن ترامب اختيار النائب الجمهوري السابق لي زيلدين لقيادة وكالة حماية البيئة. يُعرف زيلدين بدعمه لسياسات بيئية مرنة تراعي تحقيق التوازن بين حماية البيئة وتشجيع الأعمال التجارية.
إيليس ستيفانيك
اختار ترامب النائبة الجمهورية إيليس ستيفانيك لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. ستيفانيك، المعروفة بدفاعها القوي عن سياسات "أميركا أولًا"، تعهدت بإعادة تقييم تمويل الأمم المتحدة والتركيز على مصالح الولايات المتحدة، لا سيما فيما يتعلق بدعم إسرائيل.
مايك والتز
ذكرت تقارير أن ترامب اختار النائب مايك والتز، المحارب المخضرم في القوات الخاصة، لمنصب مستشار الأمن القومي. والتز، المعروف بتأييده القوي لسياسات ترامب، سيعمل على تنسيق قضايا الأمن القومي في مواجهة التحديات العالمية المتزايدة.
ترشيحات أخرى تنتظر
إلى جانب الأسماء المعلنة، تُثار تكهنات حول عدد من الشخصيات المرشحة لمناصب بارزة، منها:
كاش باتيل، المقرب من ترامب، يُطرح اسمه كمرشح محتمل لقيادة وكالة الاستخبارات المركزية (CIA).
سكوت بينست، المستشار الاقتصادي الرئيسي لترامب، يُنظر إليه كمرشح بارز لمنصب وزير الخزانة.
توم كوتون، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أركنساس، مرشح محتمل لمنصب وزير الدفاع، إلى جانب توم هومان ومارك غرين.
