اتهم وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب، إسرائيل بتلقي دعم استخباراتي ولوجستي من أكثر من 50 جهازاً استخبارياً دولياً خلال الهجوم الذي استهدف بلاده في الحرب التي استمرت 12 يوماً.
وأكد خطيب أن بلاده "أفشلت المخطط بفضل وحدة الشعب، والقيادة الحكيمة للمرشد الأعلى"، وفق تعبيره.
وقال خطيب في كلمته خلال اجتماع مجلس الأمن في محافظة جهار محال وبختياري جنوب غرب إيران، إن "الأعداء أعدّوا خطة شاملة لتفكيك إيران عبر حرب هجينة، استخدموا فيها أحدث التقنيات الغربية، ودعموا الجماعات الإرهابية والتكفيرية".
وأضاف أن "الانتصار الذي تحقق بفضل تماسك الشعب والقوات المسلحة شكّل صفعة قوية للناتو الاستخباراتي الذي يقف خلف الكيان الصهيوني" وفق تعبيره.
ووفق الوزير، فإن الولايات المتحدة كانت شريكاً رئيساً في العدوان، ليس فقط عبر الدعم العسكري لإسرائيل، بل أيضاً من خلال توفير الغطاء الدولي، ومنع إدانة الجرائم التي ارتُكبت في المنطقة.
وشدد على أنّ "أي اعتداء جديد سيقابل برد أقوى وأوسع"، مشيراً إلى أنّ طهران ستكشف، قريبًا، تفاصيل الدعم الذي تلقته إسرائيل من هذه الأجهزة.
وفيما يتعلق بالمحادثات مع واشنطن، قال خطيب إن "الحديث الأمريكي عن التفاوض ليس نابعاً من نية حسنة، بل من عداء واضح للشعب الإيراني"، مشدداً على أن طهران لا تثق بأي مسار تفاوضي لا يضمن مصالحها الوطنية.