كشف مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أن الأزمة الأوكرانية شكلت المحور الرئيسي للمحادثة الهاتفية بين الرئيسين فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب، التي استمرت ساعتين ونصف الساعة.
وأوضح أوشاكوف في إحاطة إعلامية أن "بوتين قدم تقييما مفصلا للوضع الحالي، مؤكدا اهتمام روسيا بالتوصل إلى حل سياسي ودبلوماسي سلمي للأزمة"، مشيرا إلى أن المحادثة شملت مناقشة إمكانية توريد الولايات المتحدة صواريخ "توماهوك" إلى كييف.
وأشار إلى أن بوتين أبلغ ترامب بأن "نظام كييف يلجأ إلى أساليب إرهابية ويضرب أهدافا مدنية ومنشآت البنية التحتية للطاقة"، مؤكدا أن "روسيا مضطرة للرد على هذه الأعمال"، بحسب وكالة "آر تي" الروسية.
وذكر أوشاكوف أن الزعيمين ناقشا إمكانية عقد لقاء على المستوى الشخصي، حيث أيد بوتين مباشرة اقتراح ترامب بعقد قمة روسية-أمريكية في العاصمة الهنغارية بودابست.
وقال إن ترامب ذكر خلال المكالمة أنه سيلتقي فلاديمير زيلينسكي، معربا عن نيته "أخذ الأفكار التي عبر عنها بوتين في الاعتبار خلال اتصاله بزيلينسكي".
وأضاف المسؤول الروسي أن الرئيس بوتين عبر عن شكره للسيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب، على جهودها في لم شمل الأطفال الروس والأوكرانيين مع عائلاتهم.
وختم بالقول: "أعرب رئيسنا عن تقديره العميق للجهود الشخصية التي تبذلها ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي، في لم شمل الأطفال الروس والأوكرانيين مع عائلاتهم، وطلب من الرئيس ترامب نقل أطيب تمنياته لعقيلته".