أفادت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، بأن حريقا مفتعلا شبّ في كنيس بالقدس الغربية، يصلي فيه واحد من أشهر حاخامات إسرائيل، إسحاق يوسف، في حادثة يبدو أن لها خلفية معادية للسامية. وفق التقديرات الأولية.
وتمكن رجال الإطفاء من السيطرة على النيران، التي سجلت كاميرات المراقبة تحركات مريبة قبل اشتعالها، في كنيس "أور حبيب" الواقع في حي السنهدريا بالقدس، وتُركت على الجدران رسوم صلبان ورموز مسيحية بالطلاء.
وتسبب الحادث في أضرار مادية؛ لأنه تم خلال ساعات الفجر، حيث بدأ حوالي الساعة 4:15 صباحًا بتوقيت القدس، تصاعد دخان من الكنيس في الشارع.
ومن جهته، أدان وزير الشؤون الدينية، ميخائيل مالكيئيلي، الحادث ووصف مشاهده بالصادمة خاصة مع وجود لافتات عرفها بالمعادية للسامية، ودعا الزعماء الدينيين لإدانة هذه الأعمال الشنيعة واستنكارها. مطالبا شرطة إسرائيل باتخاذ إجراءات صارمة وتقديم الجناة للعدالة.
وحذر مراقبون من الربط بين الحادث وانقسام المجتمع الإسرائيلي على خلفية التصعيد المثير الذي تشهده الأروقة الجماهيرية والسياسية بسبب قانون تهرب شباب الحريديين من التجنيد، لأن هذا يعجل بحرب أهلية بخلفية أخرى بخلاف الخلفية السياسية المتوفرة أساسا بين معسكر نتنياهو والمعسكر المعادي له.