اليونيفل في لبنان: هذا الهجوم من أخطر الهجمات على أفرادنا وممتلكاتها منذ اتفاق نوفمبر
أعلن محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أنّ مفتشَين اثنين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية زارا طهران للإشراف على عملية استبدال وقود محطة بوشهر النووية، وغادرا البلاد بعد انتهاء مهمتهما.
وأوضح إسلامي، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإيراني، مساء الأحد، أنّ وزارة الخارجية الإيرانية ستعقد قريبًا الاجتماع الثالث مع مسؤولي الوكالة الدولية، لمناقشة آلية عمليات التفتيش التي "ينبغي أن تُنفّذ وفق القوانين والضوابط".
واعتبر إسلامي أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي يشكّل "مشكلة" في طريق عودة العلاقات بين طهران والوكالة إلى مسارها الطبيعي، متهماً إياه بالتأثر بـ"نظام الهيمنة الدولي" واعتماد سياسات مزدوجة وانتقائية تخالف القوانين الأممية، وفق قوله.
وتابع أن التفتيش الأخير في محطة بوشهر النووية "تمّ بطلب من البرلمان الإيراني لمتابعة عملية تبديل الوقود، وغادر المفتشون بعد إنجاز مهمتهم"، مشدداً على أن إيران تعاونت وفق التزاماتها.
وأضاف أن تفعيل "آلية الزناد" (سناب باك) ليس سوى وسيلة جديدة للضغط على طهران بهدف إجبارها على الاستسلام، مؤكداً: "هذا لن يحدث أبداً".
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأربعاء الماضي، أن مفتشيها عادوا إلى إيران لأول مرة منذ الضربات الإسرائيلية والأمريكية على المنشآت النووية للجمهورية الإسلامية في يونيو 2025، فيما أكدت طهران ذلك مشيرة إلى أن هذا لا يعني استئنافاً كاملاً.