وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، من يستهدفون الشركة بـ"الإرهابيين"، مؤكدًا دعمه لرئيسها التنفيذي، إيلون ماسك.
وتأتي تصريحات ترامب في ظل تصاعد الاحتجاجات المناهضة لشركة تسلا وتراجع قيمة أسهمها.
وكان ترامب قد أعلن في 11 مارس الجاري عزمه شراء سيارة تسلا جديدة، تعبيرًا عن دعمه لماسك، الذي يعد أحد أبرز حلفائه في قطاع التكنولوجيا في أعقاب احتجاجات واسعة شهدتها عدة مدن أميركية، اعتراضًا على تخفيضات كبيرة في القوى العاملة الاتحادية، التي نفذت بناء على طلب ترامب، ضمن سياسات "إدارة الكفاءة الحكومية" التي يقودها ماسك.
وشهدت بورتلاند بولاية أوريجون مظاهرات شارك فيها 350 متظاهرا أمام مقر توزيع سيارات تسلا الكهربائية، في حين اعتقل تسعة أشخاص خلال احتجاجات صاخبة أمام مقر الشركة في نيويورك.
وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، أشاد ترامب بماسك، قائلا: "إنه يضع الشركة على المحك من أجل الولايات المتحدة ويؤدي عملا رائعًا". وأضاف: "سأشتري سيارة تسلا جديدة غدا صباحا، دعما وثقة في إيلون ماسك، هذا الأمريكي العظيم".
من جانبه، شكر ماسك الرئيس على دعمه عبر منصة إكس، المملوكة له.
ويأتي هذا الجدل في وقت تشهد فيه تسلا أزمة حادة، حيث تراجعت قيمتها السوقية إلى أقل من النصف منذ أن بلغت أعلى مستوياتها عند 1.5 تريليون دولار في ديسمبر الماضي. وأرجع المحللون هذا الانخفاض إلى تراجع مبيعات السيارات والأرباح، إضافة إلى الاحتجاجات ضد انخراط ماسك في المشهد السياسي، مما أثار مخاوف المستثمرين من أن السياسة قد تشغله عن إدارة شركته الرائدة.