توعد مسؤول عسكري إيراني بزيادة مدى الصواريخ الإيرانية إلى أي مدى لازم؛ مؤكّدًا أن "مدى صواريخنا سيبلغ أي هدف نراه ضروريًا للدفاع عن الوطن".
وشدّد نائب مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي الإيراني، الجنرال محمد جعفر أسدي، في تصريح الأربعاء، على استعداد القوات الإيرانية "للدفاع الحاسم عن البلاد إذا تعرّضت لأي اعتداء"، وفق قوله.
وقال إن "القوات جاهزة بنسبة 100%"؛ مؤكّدًا أن إيران ليست مُبادرة للحرب لكنها "ستردّ بقوة وحسم" على أي محاولة للاعتداء.
وعلّق أسدي على دعوات بعض الدول الأوروبية لتقييد مدى الصواريخ الإيرانية، قائلاً: "من الخطأ أن يطرحوا مثل هذه المطالب"، واصفًا هذه الدعوات بأنها "مغالطة".
وبحسب قوله؛ فقد أثبتت التجربة أن قوة الردع الصاروخية الإيرانية لعبت دورًا حاسمًا في مواجهة "الأعداء"، وربط ما وصفه بـ"عدم قدرة الأطراف المعادية على مواصلة القتال" لأكثر من 12 يومًا في الحرب الأخيرة بـ"فاعلية ومدى منظوماتنا الصاروخية".
وتأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد التوتر الإقليمي والضغوط الغربية التي تطالب بتقييد القدرات الصاروخية الإيرانية.
ويُعدّ مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي أعلى مقرّ عملياتي عسكري في إيران؛ أُسّس العام 1983 خلال الحرب الإيرانية – العراقية، ويتمثل دوره الرئيس في التصميم والتنسيق والإشراف على العمليات المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية.