تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
كشف مركز الأبحاث الإسرائيلي "ألما"، اليوم الثلاثاء، هوية العلماء الإيرانيين الذين يقفون وراء تطوير مسيرات "شاهد 136" الإيرانية.
ونشر موقع "news 24i "، نقلا عن المركز، صور العلماء الإيرانيين، كما حدد اثنتين من المنشآت التي يتم فيها تطوير طائرات شاهد المسيرة.
و "شاهد 136" هي عبارة عن ذخيرة مسيّرة (طائرة دون طيار تحمل ذخيرة وتستعمل مرة واحدة) صنعت في إيران ودخلت الخدمة في 2020. تم استخدامها في اليمن من قبل الحوثيين، وفي أوكرانيا من قبل القوات الروسية.
كما كشف الموقع، بناءً على معلومات حصرية تسلمها من مركز الأبحاث المختص في دراسات التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل، عن استخدام إيران منشآت تصنيع مدنية لغايات عسكرية، مشيرا إلى أن طهران تعمد على الدوام إلى تغيير أسماء هذه المنشآت لغايات التمويه للاحتيال على العقوبات الغربية.
وقال رئيس شعبة الأبحاث في المركز الإسرائيلي "ألما" تال بييري إن مسيرات "شاهد 136" تمثل تهديدا للعالم بأسره؛ لأنها من نوع المسيرات التي يسهل تشغيلها واستخدامها ولها قدرة الوصول إلى أهداف بعيدة، وسعرها رخيص نسبيا.
كما افترض الباحث الإسرائيلي أن وكلاء إيران مثل حزب الله سيستخدمون الطائرات بدون طيار في تصعيد عسكري محتمل مع إسرائيل.
وقال: "الجمهور ليس على دراية كافية بالمخاطر التي تشكلها الطائرات بدون طيار.. إنه نوع جديد من التهديد العالمي، وآمل أن تكون إسرائيل على علم بالمعلومات حول الشركات الإيرانية".
يذكر أنه تم رصد استخدام الجيش الروسي لمسيرات شاهد في الحرب الدائرة في أوكرانيا، كما تم رصد المسيرة الإيرانية في فنزويلا ودول أفريقية.